جيهان مديح تهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
هنأت جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الإخوة الأقباط في مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيةً الله أن يجعل هذا العيد عيد خير وبركة على الجميع، وأن يمنحهم الله الصحة والسعادة والسلام، وينجي مصر من مكائد وتآمرات أهل الشر.
وطننا الغالي مصر لم يعرف يومًا التفرقة بين أبنائه
وأكدت "مديح"، في بيان لها اليوم، أن الشعب المصري طالما أثبت عبر الزمان أنه في ترابط بكل طوائفه، وأن وطننا الغالي مصر لم يعرف يومًا التفرقة بين أبنائه، مشيرة إلى أن وحدة شعب مصر واستعداده للمضي قدمًا نحو التنمية والازدهار، يأتي من خلال تعزيز الأخوة والمحبة والتعايش بين أطياف المجتمع، معربةً عن تمنياتها أن تنعم مصر بالأمن والاستقرار في ظل جهود مضنية تبذلها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لترسيخ مبادئ المواطنة، وهو ما ظهر في الاهتمام الرئاسي والحرص الدائم على مشاركة الأقباط أعيادهم.
وقالت إن أعياد مسلمي وأقباط مصر هي أعياد للمصريين جميعًا، فكلاهما يقفان جنبًا إلى جنب من أجل دفع مسيرة العمل الوطني، فالجميع شركاء في البناء والتنمية، وهو ما تقوم عليه الجمهورية الجديدة التي نطمح إليها جميعًا، معربةً عن أملها في أن تكون هذه المرحلة فرصة لتعزيز الترابط والتعايش بين مختلف قطاعات المجتمع، مشيرة إلى أن وحدة المصريين هي خط الدفاع الأول تجاه أي مؤامرات ومكايدات من أهل الشر للنيل من رباطة جأشه وتلاحم أبنائه.
وثمنت مديح مواقف الكنيسة المصرية لدفع وحدة المصريين في أصعب الأوقات التي مرت على الوطن، كونها مؤسسة مصرية عريقة، وهو ما تجلى في وقوف الكنيسة ضد محاولات تقسيم المجتمع المصري خلال سنوات الفوضى، التي طالت الكنائس، متذكرة كلمات البابا تواضروس الثاني الخالدة: "إن أحرقوا كنائسنا سنُصلّى في المساجد، وإن أحرقوا المساجد سنُصلّى في الشوارع، فوطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن"، مشددة على دور الكنسية الهام والحيوي في الحفاظ على وحدة المصريين.