رئيس قطاع المتاحف يكشف سر اختفاء السرير الفضى من قصر محمد على (صور)

قال الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن السرير الفضي الخاص بوالدة الخديو عباس حلمي الثاني، المتواجد في قصر الأمير محمد علي بالمنيل، يوجد حاليًا داخل المتحف الخاص الذى سيتم افتتاحه قريبًا مع مقتنيات الوالدة باشا بالإضافة إلى مقتنيات أخرى سيتم عرضها داخل المتحف المتواجد بمنطقة المنيل على بعد أمتار من قصر محمد علي بالمنيل.

وأضاف عثمان فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن  هذا السرير يعتبر قطعة أثرية فريدة فهو مصنوع من الفضة ويزن حوالى 850 كيلو جرامًا من الفضة الخالصة، كما أنه يتميز بالنقوش والزخارف الرائعة فى الإبداع والجمال، ولهذا سيكون هذا السرير أيقونة المتحف الجديد.

وأضاف عثمان، أنه تم نقل السرير إلى مركز  الترميم، وذلك مع عدد من المقتنيات الأخرى وبعد الانتهاء من ترميمه يتواجد حاليًا فى مكانه داخل المتحف الخاص، الذى يتم العمل عليه حاليًا تمهيدًا لافتتاحه خلال العام الجاري، ليكون إضافة ثرية للمتاحف المصرية، والذى سيضم عددًا من القاعات المتحفية المميزة.

ويوضح عثمان، أن المجلس الأعلى للآثار يعي تمامًا عشق المصريين إلى حضارتهم وخوفهم وحرصهم على تراثهم، ولكن إذا قام هذا الشخص بسؤال إدارة المتحف سيتم الرد على سبب اختفائه ومشاهداته فى مكانه الجديد.

يشار إلى أن أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد ألمح إلى اختفاء السرير من مكانه داخل قصر محمد علي باشا ويُعد متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، فهو مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث. بدأت فكرة تحويل القصر إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقًا لوصيته. تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015.