ماجدة موريس: دراما المتحدة تُنمي العقول.. و"الحشاشين" و"جودر" عالميين (خاص)
أشادت الناقدة القديرة ماجدة موريس، بأعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤكدة أن موسم دراما رمضان كان زاخرا بالمسلسلات الضخمة المتنوعة، موجهة الشكر والتقدير لكل المسؤولين بالشركة.
وقالت موريس، فى تصريحات خاصة لـ "الدستور"، إن أعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، دائما ما تسلط الضوء على مناقشة قضايا المجتمع والأسرة بشكل متميز، وهذا يعد جزءًا من دور الدراما الرئيسي، كما تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتنمية العقول وبناء جيل جديد واع، مشيدة أيضا بتقديم الأعمال قصيرة الحلقات، وهذا مدلول على أن الأعمال وافية ومحبوكة دراميا دون مط أو تطويل.
ماجدة موريس: "الحشاشين" و"جودر" أعمال مصرية بجودة عالمية
أضافت: “كعادة المتحدة في التميز، قدمت أعمال مصرية خالصة بجودة عالمية، فقد استمتعت كثيرا بملحمة (الحشاشين) للنجم كريم عبدالعزيز، والعبقري عبدالرحيم كمال، والمخرج المتميز بيتر ميمي التي حازت من وجهة نظري على الأفضل في رمضان”.
تابعت: “كذلك حكاية جودر بن عمر المصري للنجم ياسر جلال، الذي استحوذ على نسبة مشاهدة وجودة عالية من حيث المشاهد المبهرة والجرافيك العالمي الذي قدمته بصورة مبهرة شركة أروما لمالكها المنتج تامر مرتضى، كما تميز الموسم الرمضاني أن بالتنوع في الدراما المقدمة من حيث الاجتماعي والأكشن والتاريخي والشعبي".
تضيف الناقدة الفنية: “سعيدة وفخورة جدا بحال الدراما المصرية في عهد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فالقائمين عليها دائما ما يهتمون بالأعمال المقدمة من حيث التنوع مع الرهان على الوعي”، مستطردة: “المنافسة خلال الموسم الرمضاني كانت شرسة، فقد لفت انتباهي هذا العام عودة كبار النجوم أمثال النجم يحيى الفخراني والثنائية الرائعة مع المخرج القدير مجدي أبو عميرة في (عتبات البهجة)، الذي يجمع عدد كبير من الفنانين، بالإضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة الصاعدة كعادة الفخراني فى تقديم جيل فني مميز لديه الكثير من التطلعات”.