خبير تربوى يكشف لـ"الدستور" أهمية مادة المشروعات البحثية لصفوف النقل
كشف الدكتور تامر شوقى، الخبير التربوى، عن أهمية مادة المشروعات البحثية لصفوف النقل، وذلك بالتزامن مع مطالب المدارس على مستوى جمهورية مصر العربية بتقديمها.
وقال شوقى لـ"الدستور" إن مادة المشروعات البحثية هي إحدى طرق التعليم التي تتبعها ما تسمى بمدارس STEM في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقوم على فكرة تكامل المواد الدراسية المختلفة (رياضيات.. علوم.. إنجليزي.. دراسات اجتماعية وغيرها) بحيث يتم توظيف كل تلك المواد في تناول إحدى المشكلات أو القضايا التي تواجهها الدولة (مثل مشكلات نقص المياه.. ونقص الطاقة.. والتغير المناخي.. والاحتباس الحراري) وغيرها من التحديات الكبري التي تواجهها مصر.. ويشارك فيها فريق بحثي من ٣ إلى ٥ طلاب.
اقرأ أيضًا
وكشف تامر شوقى عن فوائد مادة المشروعات البحثية وهى كالتالى:
١- تدريب الطالب على الوصول إلى حلول إبداعية للمشكلات الكبرى.
٢- تدريب الطالب على العمل الجماعي واحترام الرأي الآخر.
٣- تدريب الطالب على النظر إلى أي مشكلة بشكل تكاملي من منظور العلوم المختلفة وبالتالي الوصول إلى حلول تكاملية للمشكلات.
٤- توظيف المواد المختلفة في قضايا واقعية ملموسة ما يجعل التعليم ذا معنى وقيمة عنده.
٥- تفيد في إكساب الطالب مهارات البحث عن المعلومات بنفسه.
وكانت قد قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إن موضوعات البحث مرتبطة بالمشروعات القومية، وإنجازات الدولة المصرية، والتحديات التي تواجهها، وطرق مواجهتها مع ربطها بالمواد الدراسية المقررة على الطالب ويقسم الفصل إلى مجموعات لا تقل عن ثلاثة ولا تزيد عن خمسة.. ويتم اختيار موضوع البحث بمعرفة رائد الفصل مع كل مجموعة وكل مجموعة تقدم مشروعين بحثيين طوال العام يسلم البحث الأول خلال الفصل الدراسي الأول.. والبحث الثاني خلال الفصل الدراسي الثاني وتتم كتابة المشروع البحثي بخط يد الطالب أو مطبوعًا على الكمبيوتر، ورائد الفصل هو المسئول عن تقييم المشروعات البحثية مع معلم المادة وتحسب ٥٠ درجة لكل فصل دراسي بإجمالي ٥٠ درجة في نهاية العام.