أديب جودة: مذبح كنيسة القيامة تابع لطائفة الفرنسيسكان
كشف أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، آخر المستجدات الخاصة بمذبح كنيسة القيامة بالقدس، الذي تمت إزالته.
قال أديب جودة الحسيني أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه بالنسبة للمذبح الموجود على الجلجثة بكنيسة القيامة والذي تمت إزالته، فهو مذبح تابع لطائفة الفرنسيسكان وموجود في الجلجثة أي مكان صلب السيد المسيح عليه السلام.
إزالة المذبح لترميمه وإعادته مرة أخرى
وتابع أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، تمت إزالته لكي يتم ترميمه وسوف يعرض في متحف مارينو ماريني في إيطاليا وبعد اتمام الترميم سيتم إرجاعه إلى مكانه الطبيعي.
ولفت أن المذبح هو قطعة من القرن السادس عشر، تم التبرع بها لحراسة الأراضي المقدسة من قبل دوق توسكانا الأكبر فرديناندو دي ميديشي في عام 1578 في العادة يتم تبخير هذا المذبح كل يوم خلال الموكب اليومي الذي يقوم به رهبان حراسة الأراضي المقدسة، ويتم الاحتفال بقداسات الحجاج على هذا المذبح كل يوم. وهو أيضًا المذبح المستخدم في قداس الجمعة العظيمة.
وأوضح أنه سيتم افتتاح المعرض في 12 سبتمبر، عشية عيد الصليب لدى طائفة الكاثوليك. وخلال فترة الترميم والعرض سيتم استبداله بمذبح مؤقت.
تطورات أعمال الترميم في كنيسة القيامة بالقدس
وكان قد كشف أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، عن آخر تطورات أعمال الترميم في كنيسة القيامة بالقدس.
وقال الحسيني في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الترميمات في كنيسة القيامة على قدم وساق، وقبل أشهر تم إغلاق القسم الجنوبي من الكنيسة والتي تقع فيها المرحلة الثالثة عشرة (حجر التطيب)، وجرى الانتهاء من أعمال البنية التحتية للمنطقة الجنوبية وتم فتح المنطقة الجنوبية أمام الزوار.
أضاف: "أما أعمال الترميم ففي الوقت الحاضر لن يكون هناك إغلاق لمناطق داخل كنيسة القيامة، وذلك بسبب اقتراب عيد الفصح المجيد، ستقتصر الترميمات على مواقع تم العمل بها من قبل وإنهاؤها على وجه السرعة، يذكر بأن فريق العمل سيعود للعمل من جديد لإنهاء الترميمات بعد انتهاء عيد الفصح المجيد.