"البترول": 118 منطقة جديدة دخلها الغاز الطبيعي لأول مرة
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية الخطط التى تتبناها الدولة للتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود سواء فى المنازل أو في السيارات لما له من مردود اقتصادي وبيئي إيجابي على المواطن، مقارنة بالمنتجات البترولية السائلة، بالإضافة إلى دوره في خفض الأعباء المالية التي تتحملها ميزانية الدولة.
وقال وزير البترول، إن الطفرة التى شهدتها مشروعات توصيل الغاز فى المنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز خلال السنوات الأخيرة ساهمت بشكل مباشر في خفض كميات استهلاك البنزين والسولار والبوتاجاز ومن ثم تقليل فاتورة الاستيراد.
مشروعات الغاز الطبيعي
جاء ذلك خلال متابعته لموقف تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل ونشاط تموين السيارات بالغاز خلال العام المالى الحالى 2024-2023 حتى نهاية مارس الماضي.
واضاف الملا ان الوزارة مستمرة في مبادرة تقسيط مساهمة العملاء في تكلفة التوصيل، حيث يتم تقسيط التكلفة حاليًا على 7 سنوات بدون مقدم وبدون فوائد بواقع 40 جنيه شهريًا للمناطق الجديدة التي يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة وتعمل بنظام المشروع، والاستمرار فى إنشاء محطات تموين غاز ومراكز تحويل جديدة على مستوى محافظات الجمهورية، فضلًا عن المزايا التي تقدمها شركات غاز السيارات للتيسير على المواطنين الراغبين فى تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي كوقود.
وأشار إلى نجاح قطاع البترول فى توصيل الغاز الطبيعي لحوالي 14.7 مليون وحدة سكنية منذ بدء النشاط حتى نهاية مارس الماضي، ما أدى إلى توفير حوالي 265 مليون اسطوانة بوتاجاز سنويًا وما يقابل هذا العدد من دعم.
وأوضح أنه خلال العام تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 118 منطقة جديدة يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة حتى نهاية مارس، وتم توصيل الغاز لحوالي 3905 مخبزا، ضمن المرحلتين الأولى والثانية من مبادرة التوصيل للمخابز البلدية المدعمة.
وبالنسبة لأعمال توصيل الغاز الطبيعي للقرى ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة"، فإنه جاري العمل بالشبكات الخارجية والداخلية إلى 721 قرية من قرى المبادرة وتم الانتهاء من العمل بنحو 505 قرى (463 قرية منهاقد تم تدفيعهم بالغاز الطبيعي)، وذلك بخلاف 120 قرية جاري تنفيذ الخطوط الرئيسية المغذية لها (انتهي من 63 قرية منها)، ليصبح إجمالي القرى ضمن مجال أعمال توصيل الغاز الطبيعي 841 قرية.
وجرى الانتهاء من تنفيذ الأعمال المتاحة لتوصيل الغاز الطبيعي بعدد 10 محافظات (الدقهلية – الغربية – القليوبية – الإسماعيلية – الجيزة – الشرقية – دمياط – قنا – سوهاج - المنوفية)، وتوجد 6 محافظات قاربت على الإنتهاء وهي (الأقصر- كفر الشيخ-البحيرة – بني سويف – الإسكندرية- الفيوم) ومخطط الانتهاء منها نهاية يونيه القادم.
وفى مجال تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط، وضعت الوزارة خطة طموحة أثمرت عن إنشاء 58 محطة لتموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط خلال العام حتى نهاية مارس، وجاري تنفيذ باقي المحطات ليصل إجمالي المحطات إلى ما يقرب من 1000 محطة موزعة على مستوى الجمهورية، كما تم تحويل حوالي 39.5 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج (بنزين / غاز) ليصل إجمالي أعداد السيارات التي تم تحويلها منذ بدء النشاط نحو 550 الف سيارة، كما تم تشغيل 19 مركز تحويل، وبهذا يصل الإجمالى منذ بدء النشاط إلى 149 مركز تحويل لخدمة العملاء على مستوى الجمهورية.
أكد الوزير مواصلة تنفيذ خطة طموحة للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود، كونه ركيزة اساسية من مصادر الطاقة النظيفة.