مسلسل مليحة الحلقة 15 والأخيرة.. نشوب حرب غزة ووفاة جدّة مليحة
يترقب الجمهور عرض مسلسل مليحة الحلقة 15 والأخيرة.. حيث نشبت حرب غزة ووفاة جدّة مليحة والتي تتصدر قائمة البحث عن جوجل يوميا نظرا لتناولها أحداث القضية الفلسطينية.
مسلسل مليحة الحلقة 15 والأخيرة.. نشوب حرب غزة ووفاة جدّة مليحة
شهد مسلسل مليحة الحلقة 15 والأخيرة.. أحداث مهمة يأتي أبرزها وقوع الحرب الأخيرة والدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين وما سببته ومازالت في سقوط آلاف الضحايا.
أظهرت الحلقة توصية جدّة مليحة قبل أن تخرج الأخيرة إلى عملها بإحدى المستشفيات في غزة بأن تحرص على نفسها وحياتها قائلة لها "المرة دي غير".
تذهب مليحة إلى المستشفى وتفاجئ بالإصابات وبأعداد الضحايا التي وصلت إلى المستشفى، كما توفي أحد أبناء زميلاتها أمام عينيها.
سارعت مليحة إلى مقر منزلهما لتجد أنه قد تم تدميره بالكامل بفعل ضربات الاحتلال الإسرائيلي وأخذت تبحث عن جدتها والطفلة مليحة قريبتها حتى عثرت على جدتها أسفل الأنقاض، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة لتوصيها الجدة ألا تتخلى عن قضيتها الفلسطينية، لا هي ولا أبنائها في المستقبل ولا أحفادها، كذلك سألت الجدة الطفلة مليحة عدة مرات عن هويتها تأكيدها وتثبيتًا عليها لتؤكد الطفلة "فلسطينية.. فلسطينية.. فلسطينية ".
مسلسل مليحة الحلقة 14
شهدت الحلقة 14 من مسلسل مليحة تلقي الشيخ سالم عزاء ابنه خالد الذي ذبحه الإرهابيين أمام عينيه، وذلك بعد أن تمكن الضابط أدهم من تحريره ومعه مليحة وجدتها والطبيب هشام من يد هذه العناصر الإرهابية التي قتلت ابنه.
وكان أول المعزيين في وفاة ابن الشيخ سالم هو الضابط أدهم، وأخذ الشيخ يشكره على مواقفه معه، يتأسف له أنه فقد واحدًا من أعز أصدقاؤه وزملائه وهو الضابط مدحت أثناء عملية إنقاذهم له،ليرد عليه أدهم قائلًا أن الضابط مدحت قد تمنى الشهادة كثيرًا حتى نالها ثم دعا الله أن يلحقه به ويجعله ينال المصير ذاته.
كذلك ذهب أدهم خلال أحداث الحلقة الرابعة عشر إلى مليحة وجدتها، وقال لهم أنه بذلك قد تحققت وصية جدّ مليحة له، وهي تسليمهم للشيخ سالم والاطمئنان عليهم حتى يساعدهم في الوصول إلى المعبر، وبالتالي دخولهم إلى أرضهم فلسطين، موضحًا لهم أنهم الأن أصبحوا آمنين ويستطيعون التحرك مع الشيخ سالم لكي يصلوا إلى أرض فلسطين.
و تابع أدهم في حديثه لهم أنها قد تكون المرة الأخيرة التي يراهم فيها ولكنه لم ينساهم وتابع موجهًا حديثه إلى مليحة قائلًا أنه لن يستطيع أن ينسى الفتاة، الفلسطينية الجدعة التي تبرعت له بدمها.
كما ردت عليه مليحة قائلة أنها كانت تخشى ألا تراه مرة أخرى، ولكن اشاء القدر أن تراه ثانية لتشكره على ما فعله معها ومع جدتها وجدها من قبل قائلة له " أنقذت حياتي مرتين" وتقصد المرة الأولى في السلوم عندما خلصها هي وجدها من القنبلة التي وضعها أحد الإرهابيين في المركبة التي كانوا فيها، والمرة الثانية هذه المرة عندما خطفوها الإرهابيون.
اقرأ المزيد