إحداهن انتحرت.. تحرش السائقين يضع الفتيات فى دائرة الخطر
تتعدد وسائل تعبير الفتيات عن غضبهن وانزعاجهن من تحرش السائقين بهن أثناء استقلالهن سيارات الأجرة برفقتهم، فإحداهن تتخذ موقفًا سلبيًا وربما تنهي حياتها خوفًا مما قد يفعله بها السائق المتحرش، بينما تتسم أخريات بالجرأة وعدم السكوت عن حقها، فقد تلجأ للشرطة لفضح أمر السائق.
أجنبية تحرر محضرًا ضد سائق متحرش
كان آخر حوادث تحرش السائقين بالفتيات، بالأمس، عندما ارتكب سائق تاكسي أفعالًا مخلة أثناء استقلال سائحة بريطانية الجنسية السيارة معه، بمنطقة قصر النيل.
وقالت السائحة في التحقيقات، إن السائق أخذ يداعب أجزاءً حساسة من جسدها، وعندما تعمدت النظر له بغضب للتوقف عن إيحاءاته الجنسية طلب منها رقم هاتفها فطلبت منه توقف السيارة وإنزالها وعندما تمادى في أفعاله قررت الصراخ فتوقف خشية افتضاح أمره.
وأضافت السيدة أنها بمجرد نزولها من السيارة كتبت رقمها وتوجهت لقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، لضبطه خوفًا من تكرار فعلته مع غيرها من الركاب.
مكسيكية تفضح تحرش سائق بفيديو
تعرضت سائحة مكسيكية للتحرش على يد سائق، ووثقت السائحة التي تدعى نادية، وهي من أصول مصرية وسودانية، الحادثة بفيديو كشفت خلاله عن تفاصيل تعرضها للتحرش.
وقالت السائحة إنها فكرت في القفز من السيارة بعد تعرضها للتحرش اللفظي والجسدي من السائق أثناء توصيلها.
فتاة الشروق تقفز من سيارة أوبر
وكانت الواقعة الأشهر خلال الأيام الماضية، لفتاة الشروق حبيبة الشماع التي كادت أن تتعرض للخطف وربما تعرضت للتحرش قبل أن تقفز من سيارة أوبر هروبًا من السائق، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد دخولها في غيبوبة.
وذكر الشاهد الوحيد في القضية أنه حال استقلاله إحدى السيارات بجوار قائدها، أبصر المجني عليها "حبيبة الشماع"، تقفز من إحدى السيارات فأمر قائد السيارة التي يستقلها بالتوقف وأسرع لنجدتها، فوجدها مصابة بإصابات جسيمة، وبسؤالها عن أسباب الحادث تلفظت: "أوبر كان بيخطفني وأنا نطيت من العربية"، ثم انتابها حالة من التشنج وأصيبت بالإغماء، وقام بنقلها إلى المستشفى.