زينب عفيفى: رواية "عملية تجميل" رسالة إلى الناموسة التى غيرت حياتى
قالت الكاتبة الصحفية والروائية زينب عفيفي، إن روايتها "عملية تجميل" الصادرة حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، تعد العمل الثامن عشر في مسيرتها الأدبية، ووصفت الرواية بـ"االعمل الوحيد الذي كتب نفسه بنفسه".
وتابعت "عفيفي" في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "رواية "عملية تجميل" كتبتها في فترة قياسية ربما وصل إلى 6 أشهر، فواقع الرواية فرض نفسه".
وأضافت: "أما فكرة كتابتها فجاءت مصادفة بعد أن أصابتني لدغة ناموسة في وجهي، ما جعلني أذهب إلى طبيب للأمراض الجلدية وهناك جاءت فكرة الرواية، حيت رأيت شابات وشبابًا يجرين عمليات تجميلية مثل: حقن البوتكس والفيلر، ودار بيني وبين الطبيب حديث طويل حول هذه الظاهرة، التي انتشرت بشكل كبير جدًا بين الجميع، حتى بات كل طبيب للأمراض الجلدية يضيف إلى لوحة عيادته "طبيب الأمراض الجلدية وعمليات التجميل"، وهنا تفجر في ذهني ماذا لو جاء طبيب يحمل اختراعًا لحقنهة تمنح الشباب الدائم لمدينة كاملة، هل سيمنح الشباب الدائم السعادة لسكان هذه المدينة؟".
وواصلت: "عرضت فكرة الرواية على الطبيب المعالج الذي تشجع لفكرتها ومدنا بالعديد من الأبحاث والدراسات العلمية التي تجري حاليًا حول هذه الفكرة التي ما زالت تخضع للبحث والدراسة، وكانت رواية "عملية تجميل" الرواية التي كتبها بأسلوب ساخر فانتازي لأول مره في حياتي".
واختتمت: الطريف أنني أهديتها إلى "الناموسة التي غيرت حياتي" ما أثار تعليقات ساخرة من البعض على إهداء الرواية للناموسة.
اقرأ أيضًا..