خطبة حسن الصباح.. أسرار انتصار الحشاشين على الدولة السلجوقية
في الحلقة 11 من مسلسل الحشاشين ألقى حسن الصباح خطبة عظيمة لحث الجنود على الحربن وشرح الصباح خطته الاستراتيجية لمفاجأة جيش الدولة السلجوقية بالهجوم أولا بالسهام المشتعلة لتحدث بلبلة كبيرة يدخل على إثرها الخيالة ليعملوا السيوف في صدور جيش الدولة.
احداث مسلسل الحشاشين الحلقة 11
المسلسل الذي قام ببطولته كريم عبد العزيز في دور حسن الصباح، وكتبه السيناريست عبد الرحيم كمال وأخرجه بيتر ميمي وأنتجته الشكرة المتحدة للخدمات الإعلامية يعد واحدا من اقوى مسلسلات موسم رمضان عربيا.
وشهد المسلسل نقلة كبيرة في عالم الدراما المصرية من كادرات بصرية وقدرة على التصوير من زوايا كافة إضافة على الإنتاج الضخم وغيرها من الأمور التي ساهمت في إنجاح المسلسل.
ومن بين كل هذه الأمور شهدت الحلقة 11 خطبة لحسن الصباح كانت كلماتها الملهم الحقيقي للجنود في الحرب
اقرأ أيضًا..
مسلسل الحشاشين الحلقة 11.. مقتل "إبراهيم" الشاعر وأصدقاءه يثأرون له
خطبة حسن الصباح في مسلسل الحشاشين الحلقة 11
بسم الله الرحمن الرحيم، فرحتي برؤية وجوه المؤمنين هي الفرحة الأكبر، واعلموا، اننا زي ما شفنا بعضنا دلوقتي، زي ما هنشوف وشوش بعضنا في الجنة كمان، لكن بوشوش مفيهاش طعم السهر ولا جوع الصيام، واعلموا يا شباب الجنة ان ربنا لم يأذن لي بالظهور أمامكم والكلام معكم إلا لنبأ عظيم، وبشرة أعظم، خبرني مولانا الإمام عن مولانا الشهيد عن ربنا اننا سننتصر، وانهم هينسحبوا من حوالين القلعة مكسورين مخزيين، واعلموا ان مفتاح الجنة كان هدية مولانا الإمام لي، أدخل فيها من اشاء، ولقد استأذنته أن ادخلكم أجمعين، النصر له علامات، وله خطوات، وله خطة، اول علامة للنصر أنكم رأيتموني، وتاني علامة انكم سمعتموني، وثالث علامة انكم تنفذون أوامري والتي هي أوامر مولانا الإمام، من سماء القلعة تطير أسهم جهنم على جيش الظالمين، ومن باب القلعة الخفي، يتحرك راس جيش المؤمنين في وقت الغفلة، ومن الأطراف البعيدة يأتي المدد على يد باقي المؤمنين، في نهار بكره هيتكلم الحجر والشجر عن معجزة مولانا الإمام، وعن اتباع حسن الصباح الصائمين قليلي العدد اللي هزموا أكبر جيش ظالم على وجه الأرض، كحلوا عيونكم بالنجوم لان في نورها بواقي كلامي مع الإمام، واغسلوا وشوشكم بندى النصر، وامسكوا سيوفكم بقوة الله، وانطلقوا على بركة الله منصورين محروسين، وبركة مولاكم الإمام حسن الصباح.
