كلمة السر سامي الشيخ.. أسرار معركة الليل في مسلسل الحشاشين
استحوذت الحلقة الحادية عشرة من مسلسل الحشاشين بطولة كريم عبد العزيز وسيناريو عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي وإنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية على اهتمام المشاهدين ومديحهم.
احداث مسلسل الحشاشين الحلقة 11
جاءت الحلقة بعنوان "معركة الليل"، وهي التي تقابل فيها جيش حسن الصباح مع جيش الدولة السلجوقية وهي المعركة التي دارت في 30 دقيقة كاملة، وربما تكون من أعظم المعارك التي تم تجسيدها في تاريخ الدراما المصرية.
جاءت احداث مسلسل الحشاشين الحلقة 11 تحتوي على مشاهد غاية في الإبهار باستخدام تقنيات شديدة الإتقان وهو ما أدى في النهاية لتكوين صورة كبيرة عن حرفية التعامل مع الصورة واستخدام زوايا بعينها وبتركيز عال وهو الذي نجح في نهاية الامر في تكوين صورة بصرية غاية في الحرفية والإتقان، إضافة إلى مواهب المشاركين في المعركة وعلى رأسهم الفنان العبقي سامي الشيخ.
كانت أكثر تعليقات رواد السوشيال ميديا أننا نجحنا أخيرا في مضاهاة السينما الأمريكية في الإخراج العظيم للمعركة، وربما تكون الحلقة 11 هي أكثر الحلقات التي نالت استحسان الجمهور وكتب عنها الكثيرين مرديين اننا وصلنا لمرحلة عظيمة جدا في فن الدراما والإخراج
اقرأ أيضًا..
مسلسل "الحشاشين" الحلقة 11.. مقتل "إبراهيم" الشاعر وأصدقاءه يثأرون له
وضمن احداث مسلسل الحشاشين الحلقة 11 ، قام الفنان سامي الشيخ بتجسيد معركتين في غاية الأهمية والحرفية حيث يقوم بدور "برزك أميد" الجندي الذي كان يحرس حسن الصباح في السجن وزاره الصباح في المنام ليقنعه بالانضمام إليه وآمن به برزك ليقدم معركة رائعة وبحركات متجانسة جدا، وجاءت المفركة الأخرى في حلقة الامس وكانت كل تحركاته مقنعة للغاية ونجع في التغلب على قائد الجيش السلجوقي لكنه عفا عنه ولم يقبل بقتله في النهاية، وإن كانت المعركة نفسها تدرس في فن المعارك وربما تكون واحدة هي الاروع في الدراما المصرية.
خطبة حسن الصباح
القى حسن الصباح "كريم عبد العزيز" خطبة عظيمة في جنود قلعة "ألموت"" قبل اتجاههم للمعركة، وهي الخطبة التي جعلت الحماسة تدب في صدورهم، قال حسن الصباح:" بسم الله الرحمن الرحيم، فرحتي برؤية وجوه المؤمنين هي الفرحة الأكبر، واعلموا، اننا زي ما شفنا بعضنا دلوقتي، زي ما هنشوف وشوش بعضنا في الجنة كمان، لكن بوشوش مفيهاش طعم السهر ولا جوع الصيام، واعلموا يا شباب الجنة ان ربنا لم يأذن لي بالظهور أمامكم والكلام معكم إلا لنبأ عظيم، وبشرة أعظم، خبرني مولانا الإمام عن مولانا الشهيد عن ربنا اننا سننتصر، وانهم هينسحبوا من حوالين القلعة مكسورين مخزيين، واعلموا ان مفتاح الجنة كان هدية مولانا الإمام لي، أدخل فيها من اشاء، ولقد استأذنته أن ادخلكم أجمعين، النصر له علامات، وله خطوات، وله خطة، اول علامة للنصر أنكم رأيتموني، وتاني علامة انكم سمعتموني، وثالث علامة انكم تنفذون أوامري والتي هي أوامر مولانا الإمام، من سماء القلعة تطير أسهم جهنم على جيش الظالمين، ومن باب القلعة الخفي، يتحرك راس جيش المؤمنين في وقت الغفلة، ومن الأطراف البعيدة يأتي المدد على يد باقي المؤمنين، في نهار بكره هيتكلم الحجر والشجر عن معجزة مولانا الإمام، وعن اتباع حسن الصباح الصائمين قليلي العدد اللي هزموا أكبر جيش ظالم على وجه الأرض، كحلوا عيونكم بالنجوم لان في نورها بواقي كلامي مع الإمام، واغسلوا وشوشكم بندى النصر، وامسكوا سيوفكم بقوة الله، وانطلقوا على بركة الله منصورين محروسين، وبركة مولاكم الإمام حسن الصباح".