تصل غزة بعد 3 أيام ولن يتسلمها الفلسطينيون.. مفاجآت حول سفينة المساعدات القبرصية
كشف الدكتور أحمد المجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، مفاجآت حول سفينة المساعدات القبرصية.
وقال، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن حملة الافتراء التي قادتها حكومة بنيامين نتنياهو على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، واتهمتها بأنها منظمة إرهابية بسبب اتهامات غير مثبتة لبعض موظفيها بأنهم شاركوا في هجمات 7 أكتوبر الماضي، مما أدى ذلك إلى أن الوكالة بدأت تتهاوي بعد امتناع بعض الدول عن إرسال مساعدات لها، ولكنها عادت بالتدريج عن قرارتها السابقة وآخرها كانت حكومة كندا والسويد.
وتابع أن الوضع الآن لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أفضل مما هو عليه بكثير، ويبقي موقف الولايات المتحدة الأمريكية متصدرًا لمجموعة من الدول التي اتخذت موقفًا منفردًا بإقامة ميناء عائم في مدينة غزة لتزويد الفلسطينيين بالمواد الغذائية بعد فشلها، أو عدم امتلاك إرادة سياسية للضغط على إسرائيل لفتح كل المعابر على قطاع غزة.
السفينة تحمل 200 طن من الغذاء
وأشار إلى أن السفينة "أوبن آرمز" أبحرت، وهي تحمل أكثر 200 طن من الغذاء، من ميناء "لارنكا" في قبرص، وستصل غزة بعد 3 أيام، حيث إن المسافة بين غزة وقبرص 3700 كيلومتر تقريبًا ولن يتسلمها الفلسطينيون، لافتًا إلى أن الأطراف التي ترسل المساعدات عبر الميناء المتحرك لم تنسق مع الحكومة الفلسطينية الشرعية وتعاملت مع الوضع في غزة بمعزل عن القيادة الفلسطينية الرسمية.
لدينا تحفظ على أن تتسلم هذه المساعدات سلطات الاحتلال لتقوم بتوزيعها
ونوه بأنه دون شك فإن الاحتلال الإسرائيلي ليس قوة شرعية حتى يتعامل مع هذه الأطراف، ولدينا تحفظ على أن تتسلم هذه المساعدات سلطات الاحتلال لتقوم بتوزيعها، بجانب تحفظ وتخوفات أخرى من أن يتحول هذا المسار البحري إلى مساريين، الأول لدخول المساعدات والآخر لأن يكون هجرة وتهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.