زراعة 210 أشجار مثمرة وزينة بمراكز الغربية
أعلنت محافظة الغربية، عن استمرار مشاركتها في مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة "100 مليون شجرة"، حيث تمت زراعة 210 أشجار مثمرة وزينة في مراكز المحافظة، تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة لتعزيز المساحات الخضراء والتصدي للتغيرات المناخية.
وفي إطار هذه المبادرة، تمكنت رئاسة مركز ومدينة زفتى بالغربية، بقيادة المحاسب إبراهيم فايد، من غرس 210 أشجار في المركز والمدينة، وقد أشار رئيس المدينة إلى أن هذه الأعمال تعكس التزام الدولة بتوسيع المساحات الخضراء والعناية بالبيئة.
وتسعى مبادرة "100 مليون شجرة" إلى زراعة أشجار مبكرة وفي جميع أنحاء مصر، بهدف حماية البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي، وتعتبر زراعة الأشجار المثمرة والزينة جزءًا هامًا من هذه الجهود، حيث تسهم في تحسين البيئة المحيطة وتوفير مصادر طبيعية مهمة.
وأعلنت محافظة الغربية، بقيادة الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، أنه تم تخصيص مساحات كبيرة وفي أماكن مختلفة، وذلك لزراعة الشجيرات والأشجار في مختلف المراكز والمدن وتعتبر المساحات الخضراء هناك مصدرًا هامًا للهواء النقي والجمال الطبيعي.
وأكد رئيس مدينة زفتي أن غرس الشجرات المثمرة والزينة يعكس التزام الدولة بتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة، فبجانب الفوائد البيئية، توفر الأشجار المثمرة محاصيل غذائية محلية وتسهم في دعم الاقتصاد المحلي، أما الأشجار الزينة، فتعزز المظهر الجمالي للمدينة وتخلق بيئة ملائمة للحياة.
من جهته، قال الدكتور مهندس أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، إن مبادرة "100 مليون شجرة" تشكل نموذجًا يحتذى به في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية. ومن المؤمل أن تستمر الجهود المبذولة لزراعة المزيد من الأشجار في جميع أنحاء البلاد، بهدف خلق بيئة صحية وجميلة للأجيال المقبلة.
ويمكن القول إن زراعة 210 أشجار مثمرة وزينة في مراكز الغربية هي خطوة هامة في إطار مبادرة "100 مليون شجرة"، وتعكس الالتزام الجاد من قبل الدولة لحماية البيئة والتصدي للتغيرات المناخية. هذه الشجيرات والأشجار ليست مجرد زخرفة جميلة، بل تلعب دورًا حيويًا في تحسين جودة الحياة وتوفير مصادر طبيعية مهمة، ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في المستقبل للمساهمة في خلق بيئة صحية ومستدامة للجميع.