وصفة النجاح.. النقاد عن تجربة «المتحدة» فى صناعة الدراما: أعادت الانضباط للسوق وساندت المواهب وارتقت بالجودة لحدود العالمية
ثمّن كبار النقاد الفنيين المصريين تجربة الشركة المتحدة فى صناعة الدراما، وقالوا إنها أعادت الانضباط إلى الوسط الفنى بعد فوضى سادت لسنوات، وساندت المواهب الشابة فى التمثيل والإخراج والكتابة، ونجحت فى الوصول إلى توليفة ناجحة من عناصر الخبرة والشباب، مكنتها من حصد النجاح تلو الآخر، وارتقت بجودة المنتج النهائى ليصبح قادرًا على المنافسة عالميًا.
وأعرب النقاد عن تفاؤلهم بالفيديوهات الترويجية الخاصة بالأعمال الدرامية الرمضانية، لما أظهرته من مستويات احترافية على مستوى التمثيل والإخراج والإضاءة والملابس والكتابة، بجودة عالمية قادرة على المنافسة فى كل الأسواق.
نادر عدلى: الـ15 حلقة تتيح للجمهور متابعة أكثر من عمل
وصف الناقد الفنى نادر عدلى، المسلسلات المطروحة حاليًا على الساحة الفنية، والمشاركة فى الموسم الرمضانى، بالتنوع وذات الإنتاج الضخم، ما ظهر جليًّا فى برومو مسلسل «الحشاشين».
وأضاف أن أحمد مكى يقدم الجزء الثامن من مسلسل «الكبير أوى»، وهو ينتمى إلى الكوميديا ويتميز بتنوع أفكاره، كما تظهر الفنانة نيللى كريم من خلال مسلسل «فراولة»، وهو ينتمى إلى الكوميديا أيضًا.
وأضاف: «مسلسلات الـ١٥ حلقة خطوة مهمة، وتحدث تنوعًا داخل الموسم الرمضانى، وهذا يجعل الجمهور يتابع أكثر من عمل فى الفترة ذاتها».
عبدالله غلوش: أضخم إنتاج فى تاريخ الدراما العربية
أشاد الكاتب الصحفى والناقد الفنى عبدالله غلوش باهتمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بجودة الإنتاج، على الرغم من كثرة الأعمال الفنية التى ستعرض ضمن الماراثون الرمضانى، ما جعل هناك منافسة بين الشركات لجذب الجمهور، لافتًا إلى تنوع الأعمال واختلافها بين الكوميدى والشعبى والاجتماعى والتاريخى أيضًا.
وتابع: «الشركة المتحدة صنعت تنوعًا رهيبًا وكبيرًا فى الوجبة الدرامية، التى تقدمها هذا العام، والتى تتوافق مع الجمهور فى مصر، ويمكننا القول إن كل أشكال وأنواع الدراما موجودة بالفعل».
وأضاف: «مسلسل الحشاشين هو أضخم الأعمال الفنية فى تاريخ الدراما العربية، وليست المصرية فقط».
طارق الشناوى: أعمال متنوعة تناسب كل التصنيفات العمرية وأعادت كبار النجوم للساحة مرة أخرى
قال طارق الشناوى، الناقد الفنى، إن المتحدة نجحت فى إثراء صناعة الدراما من خلال تنويع الأعمال التى تنتجها لتشمل الكوميدى والتراجيدى والاجتماعى، كما نجحت فى إعادة كبار النجوم للدراما مرة أخرى، على رأسهم الفنان القدير يحيى الفخرانى بعد غياب سنوات.
وأضاف: «الجرعة التى قدمتها المتحدة للخدمات الإعلامية هذا العام فى الماراثون الرمضانى كبيرة ومتنوعة، وهذا أمر إيجابى، فهناك الكبير أوى ٨، وفراولة للفنانة نيللى كريم، فى الأعمال الكوميدية، والتاريخى مثل الحشاشين للفنان كريم عبدالعزيز، والاجتماعى مثل إمبراطورية ميم، للفنان خالد النبوى».
ولفت إلى أن عودة الفنان الكبير يحيى الفخرانى فى «عتبات البهجة» أمر إيجابى، وأيضًا عودة المخرج القدير مجدى أبوعميرة.
وأشاد بحرص الفنانة نيللى كريم على تنويع أدوارها، مؤخرًا، وتحولها من التراجيديا إلى الكوميديا، والكثير أيضًا من الأعمال التى تدعو إلى الترقب، كما سيحدث مع الفنان ياسر جلال فى «جودر».
وعن مسلسل «الحشاشين» قال إنه سيكون العمل الاستثنائى فى دراما رمضان، بسبب العناصر الإيجابية والمشجعة التى يضمها، على رأسها النجم الكبير كريم عبدالعزيز.
دعاء حلمى: خطوة فى تطور الشكل الدرامى لسنوات مقبلة
قالت الناقدة دعاء حلمى إن مسلسلات رمضان هذا العام متنوعة ومليئة بالتفاصيل الحياتية المغايرة عن كل عام، لافتة إلى أن من أبرز الأعمال المنتظرة بقوة «جودر» للفنان ياسر جلال و«الحشاشين» لكريم عبدالعزيز.
وأوضحت «حلمى» أن الدراما التاريخية عادت من جديد لمصر بعدما غابت لفترة طويلة، لافتة إلى أن العام الماضى شهد تقديم مسلسل «الإمام الشافعى»، وهو من الأعمال المميزة أيضًا، لكن هذا العام مختلف تمامًا.
وأشارت إلى أن اختلاف الأعمال المقدمة هذا العام يعود إلى قيمتها الفنية العالية كونها جميعها صورت فى بلاد مختلفة، ورصدت ميزانية كبيرة لها.
وأضافت: «كما أن أبطالها نجوم ذوو قيمة فنية كبيرة وشهرة واسعة، ما يجعلنا فى تشوق لمتابعة أعمال مهمة». تابعت: «هذا الموسم سيكون طريقًا جديدًا فى تطور الشكل الدرامى المصرى لسنوات طويلة مقبلة، فالأعمال الجديدة مؤهلة لتصبح من أفضل ما تم تقديمه فى الفن المصرى على مر عصوره، خاصة مع وجود أعمال جرافيك عالية المستوى».
ماجدة خيرالله: «الحشاشين» يسلط الضوء على حقبة لم تتناولها الدراما
أشادت الناقدة ماجدة خيرالله بأعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ بسبب التنوع فى الاختيارات على مستوى القصة والتمثيل والإخراج.
وقالت إن فكرة تقديم مسلسل مثل «الحشاشين» مهمة للغاية، لأنه عمل يتحدث عن فترة تاريخية لم يتطرق إليها أحد من قبل، بالرغم من أهميتها والمدة الزمنية الطويلة التى كانت تتواجد فيها جماعة «الحشاشين».
وأضافت: لم تسلط الدراما الضوء بشكل كافٍ على فترة الخلافة الفاطمية، وحكم المماليك؛ رغم أنها فترات مهمة فى تاريخنا وأثرت فى سلوكنا وأفكارنا بشكل كبير، وتقديم أعمال تاريخية بإنتاج ضخم يسهم فى رفع الوعى المجتمعى والارتقاء بالذوق العام.
خالد محمود: خلقت تنوعًا فى الأعمال وطفرة فى الصورة وفرصًا هائلة للشباب
أكد الناقد الفنى خالد محمود أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أحدثت، على مدار السنوات الماضية، طفرة كبيرة فى عالم الدراما المصرية، وغيرت من نوعية الأعمال المقدمة للجمهورين المصرى والعربى، مع تلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، بعيدًا عن دراما البلطجة والاتجار بالمخدرات التى كانت تملأ الشاشات قبل ضبط الشركة السوق الدرامية.
وقال: «المتحدة حرصت على تقديم قضايا تهم الجمهور فى دراما رمضان، وحققت التنوع فى الأعمال الدرامية، وباتت لدينا دراما وطنية واجتماعية وتاريخية وكوميدية، مضيفًا: «فى ظل سياسة المتحدة، وجدنا أنفسنا أمام أعمال متميزة ضمت عددًا كبيرًا من النجوم والوجوه الجديدة من الشباب».
خيرية البشلاوى: وفرت الإمكانات والمعدات والأموال لتقديم مسلسلات ضخمة إنتاجيًا
قالت الناقدة خيرية البشلاوى إن الشركة المتحدة نجحت فى توفير جميع الإمكانات والسيولة المالية والمعدات اللازمة لإنتاج مسلسلات ضخمة إنتاجيًا، تواكب التطور التكنولوجى فى صناعة الأعمال الفنية، ما ساعد فى تقديم أعمال متميزة. وأضافت: «من خلال الإعلان الرسمى عن مسلسل (الحشاشين)، المقرر عرضه فى الموسم الرمضانى، يمكن ملاحظة مدى التطور التكنولوجى فى أعمال المتحدة، ومدى الاهتمام بالتفاصيل التاريخية والإكسسوارات والديكورات والملابس، ما يدل على حجم ما وفرته الشركة للعمل من دعم، وهو ما لاحظناه أيضًا فى مسلسلات الأعوام الماضية، مثل (جزيرة غمام)، ما يدل على اتجاه عام لدى الشركة».
وأشارت إلى نجاح فكرة تقديم المسلسلات ذات الـ١٥ حلقة، فى ظل تناسب سرعة إيقاعها وأفكارها مع العصر الحالى وجمهور الشباب، الذى يفضل هذه النوعية من الأعمال.
ناهد صلاح: وجبة من الاجتماعى والكوميدى والتاريخى والشعبى والفانتازى وتوليفة مرتفعة القيمة
قالت الناقدة ناهد صلاح إن البروموهات الخاصة بالأعمال الدرامية التى تعرضها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال موسم رمضان، تظهر حجم التميز فى هذه الأعمال، والتنوع بين الاجتماعى والكوميدى والتاريخى والشعبى والفانتازى، وأشارت إلى أن «المتحدة» تصنع توليفة جيدة مرتفعة القيمة، وتتعاون مع عدد كبير من شركات الإنتاج، لتقديم أعمال ذات أبعاد اجتماعية تجسد الواقع المصرى، كما تتناول التاريخ، مثل مسلسل «الحشاشين» الذى يتعاون فيه المخرج بيتر ميمى مع السيناريست عبدالرحيم كمال، ويقدمان من خلاله عملًا يليق بالجمهور، وكذلك مسلسل «إمبراطورية ميم» الذى يعتبر عملًا اجتماعيًا مختلفًا.
وقالت: «هناك أعمال كوميدية بها مساحات إنسانية كبيرة، مثل مسلسل (عتبات البهجة) للنجم يحيى الفخرانى، بالتعاون مع المخرج مجدى أبوعميرة، وهذا يظهر أن هناك تغيرًا جوهريًا فى المحتوى الدرامى». وتابعت: «هناك حضور لمسلسلات الـ١٥ حلقة وليست ٣٠ حلقة فقط، وأعتقد أن نمط الحلقات القصيرة أظهر نجاحه مع الجمهور، وهذا يؤكد حدوث تغيير كبير فى قوانين السوق»، مكملة: «(المتحدة) تقدم فى أعمالها عددًا من الأسماء الشابة، وتعطى الفرصة لهم، مثلما رأينا فى مسلسل (مسار إجبارى) الملىء بالمواهب الشابة».