اشتية: إسرائيل تستخدم التجويع ومنع المساعدات كسلاح استراتيجي ضد شعبنا
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء اليوم الأربعاء، مع مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات والمساعدات يانيز لينارتشيتش، الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية.
وقال اشتية، لدى استقبال المفوض الأوروبي في رام الله، إن إسرائيل تستخدم التجويع ومنع المساعدات كسلاح استراتيجي ضد الشعب الفلسطيني، ويجب على العالم أن لا يقبل أن يكون رهينة التلاعب الاسرائيلي، بل يجب الضغط بقوة لفتح جميع المعابر نحو غزة والسماح بإيصال المساعدات مباشرة من الضفة لغزة، ومنع المجاعة الجارية.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن الإغاثة الانسانية يجب أن تسير يدا بيد مع السعي لوقف إطلاق النار، وأن إسقاط المساعدات من الجو بالوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بإسقاط القنابل على شعبنا يبدو جهدا مهدورا، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
رئيس الوزراء الفلسطيني:إسرائيل تجعل الوضع مستحيلا في غزة
وتابع اشتيه "إن إسرائيل تجعل الوضع مستحيلا في غزة عبر تدمير البنية التحتية واستهداف كل البنى التحتية اللازمة للحياة بهدف تهجير الناس ضمن غطاء الهجرة الطوعية".
وأكد اشتيه أن قطاع غزة بحاجة لخطة شاملة تغطي احتياجات الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إلى قيادة جهد دولي لخلق أفق سياسي نحو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية في لحظة أصبحت فيها قضية فلسطين اليوم قضية مركزية في العالم، معبرا عن الشكر للاتحاد الأوروبي على دعمه السياسي والمالي خصوصا في هذا الوضع الصعب.
من جانبه، أكد لينارتشيتش استمرار دعم الاتحاد الأوروبي الصلب والمتواصل لحل الدولتين وتحقيق حل عادل يضمن السلام للشعبين.
حذرت منظمة "أكشن إيد" الخيرية التنموية الدولية من أن نظام المساعدات في غزة "على حافة الانهيار التام".