استشهاد 7 مواطنين برصاص الاحتلال قرب جسر وادى غزة وسط القطاع
استشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، للرصاص على مجموعات من المواطنين قرب جسر وادي غزة وسط القطاع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وجرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى، في مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف، منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، حيث تركز القصف على منطقة مصنع الستار، ودوار الكويت، وشارع السكة جنوب الحي.
وأطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي 10 قذائف على منازل المواطنين في حيي الشيخ عجلين، وتل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات.
أبوالغيط: ما يحدث فى غزة عار على البشرية ومجازر متعمدة
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء: أن يوم الخميس الماضي لا يمكن أن يمحى من ذاكرة العالم، حيث استشهد فيه ما يقرب من 120 فلسطينيًا وجُرح ما يقرب من 700 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهم يبحثون عن غذاء يسد جوعهم ويبقيهم على قيد الحياة.
وأضاف أبوالغيط، في كلمته خلال أعمال الدورة 161 للمجلس الوزاري: أن في شمال غزة.. لم يكتفِ الاحتلال بالقتل والتدمير إلى حد محو المدن وإلغاء مقومات الحياة لسنوات مقبلة، وإنما صوب نيرانه نحو البطون الخاوية، مردفًا: "لتبقى هذه المذبحة شاهدًا على حالة عجزٍ عالمي غير مسبوقة أمام حالة بلطجة ووحشية غير مسبوقة أيضًا".
تابع: "لا يُمكن وصف ما يجري سوى بأنه عارٌ على البشرية جميعًا أن تقف مكتوفة الأيدي بينما الفلسطينيون يُقتلون جوعًا أو قصفًا أو قنصًا"، موضحًا أن الاحتلال حاول إقناع العالم بأنه يدير حربًا على حماس، وفق خطة لاجتثاثها، ولكن الحقيقة تكشفت بما لا يحتاج إلى بيان، أن هذه حرب إبادة كاملة ضد شعب بأسره، أدواتها الرصاص والقنابل والتجويع.
وأردف: "ما يجري في غزة منذ أسابيع وشهور هو تجويع متعمد لسكانها، وفق خطة لإشاعة الفوضى الكاملة في القطاع وضرب كل مظاهر النظام المدني فيه، وقتل أكبر عدد من الناس، والسعي إلى تهجير من يُمكن تهجيرهم إلى خارج القطاع".