ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ30717 شهيدًا و72156 جريحًا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30 ألفًا و717 شهيدًا، والمصابين إلى 72 ألفًا و156، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 9 مجازر ضد العائلات في غزة، راح ضحيتها 86 شهيدًا و113 جريحًا، مبينة أن الاحتلال تعمد قتل 348 كادرًا صحيا واعتقال 269 آخرين.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أفادت في وقت سابق باستشهاد عشرات المواطنين، وإصابة آخرون، بينهم أطفال ونساء، اليوم الأربعاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، أن الاحتلال يواصل قصفه المكثف في مدينة حمد، وبلدة بني سهيلا، ومناطق أخرى في شمال خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء.
وأضافت المصادر، أن عددا من المواطنين استُشهدوا جراء قصف مدفعي استهدف محيط مدرسة الشوكة، شرق رفح.
حماس ستواصل التفاوض من أجل وقف إطلاق النار
هذا، وقبل قليل، أعلنت حركة حماس إنها ستواصل العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، رغم غياب المفاوضين الإسرائيليين عن الجولة الأخيرة من المحادثات في القاهرة.
وقالت حماس في بيان لها: "إننا نبدي المرونة المطلوبة من أجل التوصل إلى وقف شامل للعدوان على شعبنا، إلا أن الاحتلال ما زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق".
ويحاول مفاوضون من حماس ومصر وقطر- وليس إسرائيل- التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 40 يومًا في الحرب بين إسرائيل والحركة الإسلامية قبل شهر رمضان الذي يبدأ مطلع الأسبوع المقبل.
وقال القيادي في "حماس" أسامة حمدان، إن إسرائيل "كعادتها تماطل في المفاوضات"، مؤكدا رفض أي اتفاق لا يشمل وقف النار وكسر الحصار عن غزة وانسحاب الاحتلال.