رأس الحكمة.. وجهة استثمارية عالمية على البحر المتوسط
تستمر جهود الدولة المصرية في تطوير مشروع رأس الحكمة الجديدة، لإنشاء مدينة سياحية بيئية مستدامة ﻋﻠﻰ البحر المتوسط، تنافس مثيلاتها ﻋﻠﻰ المستوى العالمى.
وتمتد شواطئ رأس الحكمة من منطقة الضبعة فى الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربى، حتى الكيلو 220 في مدينة مطروح.
وتتعدد الأسباب التى تجعل منطقة رأس الحكمة مستقبل الاستثمار السياحي في مصر.
العائد الاستثماري لمصر
يأتي مشروع رأس الحكمة كتتويج لجهود الإدارة المصرية خلال السنوات الثمان الماضية، لتحويل مصر لوجهة استثمارية عالمية، على كل الأصعدة، وخصوصا الاستثمار العقاري.
وتعتمد اقتصادات كاملة في المنطقة وفي العالم على القطاع العقاري كقائد للنمو الاقتصادي، من أمثلة ذلك الصين، ودبي.
وتأتي الشراكة المصرية مع كبريات الشركات العقارية في المنطقة لضخ استثمارات ضخمة، تخفف من حدة الأزمة الاقتصادية، وتخلق فرص عمل طويلة الأمد، وتساعد في استثمار الثروات العقارية المهملة منذ زمن.
وتفتح الشراكة الباب واسعا لمزيد من الشراكات المصرية مع شركات عقارية عالمية وإقليمية لتطوير مزيد من المناطق السياحية، والتجارية المصرية، بما يوفر مزيد من فرص العمل ويضخ مزيد من الدولار.
وتُقام مدينة رأس الحكمة الجديدة على مساحة 55 ألف فدان، تشمل نحو 40.7 ألف فدان لإنشاء مجتمع عمرانى جديد باسم مدينة رأس الحكمة الجديدة، ونحو 15 ألف فدان لصالح محافظة مطروح، لاستخدامها في إقامة مشروعات تنموية، وذلك نقلًا من الأراضي ولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.