الملا: نسعى لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة لـ42% بحلول عام 2035
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الحاجة واضحة لكل مصادر إمدادات الطاقة من وقود أحفورى وطاقات جديدة ومتجددة، وأن الاستثمار فى صناعة البترول والغاز فى ظل ما التزمت به فيما يخص خفض انبعاثات الكربون وتحسين عمليات الإنتاج هو مثال واضح على التزام هذه الصناعة وحرصها على التطوير.
مصر والقارة الإفريقية
كما أشار وزير البترول، إلى أن مصر والقارة الإفريقية والبلدان المماثلة لديها الحق فى الاستفادة من ثرواتها حتى نصل إلى تحول طاقوى حقيقى يلبى احتياجات التنمية والنمو السكانى والاستهلاكى وتلبية احتياجات الطاقة الكهربائية التى تعتمد على الوقود اﻷحفورى حتى الآن بنسبة أكبر تصل إلى 90%، وكذلك احتياجات الطهى النظيف الذى يشكل مصدر معاناة للملايين.
وأضاف الملا خلال المؤتمر الختامى لجلسات المؤتمر الاستراتيجى المقام ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة EGYPES 2024، أن الدعوة العادلة التى أطلقناها لاقت صدى تمثل فى تخصيص يوم لإزالة الكربون فى قمة المناخ التى استضافتها مصر 2022، وذلك لأول مرة فى تاريخ قمم المناخ وخلال قمتى شرم الشيخ ودبى أوضحت صناعة البترول والغاز مدى التطور والالتزام المتحقق ومشروعاتها لتحقيق التوافق البيئى وترشيد الاستهلاك وتحسين بيئة الإنتاج.
ولفت إلى أهمية الغاز الطبيعى كوقود نظيف وخيار يتم الاعتماد عليه حتى يتم تحقيق التحول الطاقى، مشيرًا إلى أن الدولة ستوجه أكبر قدر ممكن من الإنفاق على التوسع في توصيل الغاز الطبيعى لمنازل أهالينا. للعمل علي تعظيم استفادة المصريين من هذا المصدر النظيف كوقود للطهى وبديل للبوتاجاز وما يواجهه من أعباء على الموازنة والمواطن.
وأوضح الملا أن التطوير والابتكار والاستغلال الأمثل للتكنولوجيا، أدواتنا لتحقيق التحول الطاقى وأن هذه الجهود تبدو واضحة فى النسخة الحالية للمؤتمر والمعرض والتى قدمها الشباب الذين نحرص على الاستفادة منهم ووما لديهم من خبرات تقنية ومهارات والرقمنة، كما أن لدينا العديد من شركات التكنولوجيا التى تبدى التزامًا متميزًا بالتعاون معنا منذ انطلاق برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول عام 2016، ولدينا تجارب متميزة وثقة فى دولتنا وقدرتها على تحقيق الأهداف.
ولفت إلى سعى الدولة لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035 وأنها خطة مرهونة بتوفير التمويل اللازم ومن ثم فإن الغاز سيظل خيار لنا كوقود نظيف وأقل انبعاثات.