الهجرة تؤكد حرصها على التعاون مع الجهات الداعمة فى ملف التدريب من أجل التوظيف
قامت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بزيارة الى مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة العبور، التي تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في مصر متخصصة في صناعة الذهب والحلي والمجوهرات، بدعوة من القائمين على المدرسة وشركة إيجيبت جولد، لبحث سبل التعاون المشترك في إطار خطط وزارة الهجرة لتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل الداخلية والخارجية، وفق أعلى المعايير العالمية، بحضور الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، بوزارة التربية والتعليم الفني، ورأفت نصار القائم بأعمال نائب رئيس مجلس الإدارة.
من جانبها، أعربت وزارة الهجرة عن سعادتها بزيارة مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، التي تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في مصر متخصصة في صناعة الذهب الحلي والمجوهرات، بهدف تعزيز صناعة الذهب والمجوهرات في مصر والتي تعود إلى آلاف السنين، من خلال إعداد أجيال جديدة من الكوادر المصرية المتميزة، على أيدي الخبراء بهذه الصناعة، وتدريبها وفق أعلى المعايير لتلبية احتياجات السوق المحلية، ومن ثم الارتقاء بصناعة الحلي والمجوهرات محليًا والمنافسة على المستوى الدولي.
وقالت الهجرة إن أهداف الوزارة ومؤسسة إيجيبت جولد، تتلاقى فيما بينها، في إطار تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل الداخلية والخارجية وفق المعايير العالمية، وحرصت السفيرة سها جندي على استعراض نموذج المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والدور الكبير والمهم الذي يقوم به المركز في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية، منوهة بأن السادة وزير الداخلية الإيطالي، ووزير الهجرة الهولندي، والسيد نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، والسيد وزير العمل القبرصي، والسيد نائب وزير الخارجية اليوناني، والسيد الملحق العمالي السعودي وغيرهم أشادوا جميعًا بتجربة وزارة الهجرة في ملف المركز المصري الألماني، وهو ما دفعهم لطلب التعاون في مماثلة هذه التجربة مع بلادهم.
ولفتت سيادتها إلى سعيها لإنشاء "المركز المصري للهجرة"، بتكليف من دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، لدعم منظومة التشغيل من أجل التوظيف على المستوى الوطني، إذ يضم كافة الجهات المعنية بالتدريب من أجل التوظيف والعمل على خلق الفرص البديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، حفاظًا على أرواحهم وكرامتهم أيضًا، وبشأن تحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا.
وقال رأفت نصار، القائم بأعمال نائب رئيس مجلس إدارة إيجيبت جولد، إن الهدف الأساسي من تأسيس مدرسة إيجيبت جولد هو إيجاد وسيلة لتعزيز صناعة الذهب والمجوهرات في مصر والتي تعود إلى آلاف السنين، من خلال إعداد أجيال جديدة من الكوادر المتميزة على أيدي الخبراء بهذه الصناعة وتدريبها لتلبية احتياجات السوق المحلية، ومن ثم الارتقاء بصناعة الحلي والمجوهرات محليًا والمنافسة على المستوى الدولي، والفضل يعود في هذه الرؤية التي نحتفي بثمارها إلى مصطفى نصار، الأب الروحي لصناعة الذهب والمجوهرات في مصر ومؤسس مجموعة إيجيبت جولد.
وأضاف أن مدرسة إيجيبت جولد من بدائل مدارس الثانوية العامة التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عام 2019-2022 للحاصلين على الشهادة الإعدادية ومدة الدراسة بها 3 سنوات ويحصل الخريجون على دبلوم فني في تخصص تصنيع المجوهرات والحلي معتمد دوليًا، ويتم ذلك من خلال تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وإيجيبت جولد الرائدة فى مجال صناعة الذهب والماس ومختلف أنواع المجوهرات على مستوى مصر.
وأشار إلى المنهج الدراسى المطبق بالمدرسة والذي يتم على ثلاثة محاور دراسية أساسية وهى: العلوم الأساسية والثقافية، والعلوم الفنية فى مجال التخصص، والتدريب العملي بشركات ومصانع إيجيبت جولد، ويتكون المنهج الدراسي من العلوم الأساسية والثقافية والفنية في مجال التخصص لمدة يومين في الأسبوع والتدريب العملي داخل المصانع والشركات 3 أيام في الأسبوع ويحصل الطالب على مكافأة مقابل التدريب العملي قيمتها 3 آلاف جنيه.
وضمن الزيارة، أجرت الهجرة جولة تفقدية في مدرسة إيجيبت جولد، لمتابعة سير عمليات التدريب والتجهيزات المكانية الخاصة بها، مشيدة سيادتها بالمستوى الراقي والمتقدم لمبنى المدرسة والإمكانيات التي تحتويها، ما جعلها بيئة تعليمية متكاملة يستطيع الطالب فيها أن ينمو ويتطور، معتبرة أنها نموذج لجعل التعليم الفني بمصر يواكب أفضل النظم التعليمية بالعالم، وإعداد خريجين مؤهلين لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، حيث إن التعليم الفني هو المستقبل الذي يجب على جميع الهيئات والمنظمات والشركات الاستثمار فيه؛ لما له من أهمية ودور فعال في تطوير ورفع كفاءة الصناعة المصرية.
كما حرصت على فتح حوار مع الطلبة والطالبات داخل المدرسة، للاطمئنان على أوضاعهم الدراسية، وسألتهم عن المواد الدراسية المفضلة لديهم، مؤكدين أن جميع المواد تساعدهم على التطور ونمو قدراتهم التعليمية وكذلك الفنية، كما اطلعت الهجرة خلال الجولة على أعمال الطلبة الفنية من تصميم ورسم، وأعربت عن إعجابها الشديد بمستوى الطلبة ومواهبهم الكبيرة، بالإضافة لمتابعة سيادتها مختلف مراحل تصنيع الحلي داخل الورش المتخصصة.
وخلال الجولة، استمعت الهجرة لشرح تفصيلي حول المدرسة المكونة من 13 فصلًا دراسيًا، على مساحة 9 آلاف و844 مترًا، تتكون المدرسة من مبنى 3 أدوار وبها مكاتب لشئون الطلبة وصالات وملاعب متنوعة والعديد من الورش، وتم إنشاؤها عن طريق جهاز مدينة العبور، وتسلمتها هيئة الأبنية التعليمية بالقليوبية.
وفي نهاية الزيارة، تم الاتفاق بين الجانبين على التواصل والتنسيق فيما بين فريق عمل وزارة الهجرة ومدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، من أجل وضع صيغة توافقية لإقامة تعاون مثمر في إطار ملف دعم التعليم التكنولوجي في إطار ملف التدريب من أجل التوظيف، وربط ذلك بسوق العمل المحلية والعالمية.
شارك في الجولة من وزارة الهجرة دعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والتعاون الدولي، والأستاذ كريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة، بجانب الدكتورة شيماء ممدوح، نائب مدير وحدة التشغيل والإدارة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حسين نصار نائب المدير العام، عصام عبدالمنعم محمد المدير التنفيذي لمدرسة إيجيبت جولد، نصر محمد عبدالقادر المدير الأكاديمي لمدرسة إيجيبت جولد، اعتدال حسنى رفعت مدير أول جودة الأعمال، العميد شريف البنا مدير إدارة الأمن والعلاقات العامة والحكومية، باهر محمد صلاح الدين الليثي مدير إدارة الشئون القانونية، نها على عبدالعزيز مدير مصنع إيجي سبحة.