سامح شكرى يصل الرياض للمشاركة فى اجتماع بشأن غزة
وصل وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والإمارات، الخميس، إلى العاصمة السعودية الرياض؛ للمشاركة في الاجتماع الوزاري الذي سيبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، الذي يعاني سكانه مأساة إنسانية تتفاقم بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 5 أشهر.
وحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد كان في استقبال الوزراء الأربعة لدى وصولهم مطار الملك خالد الدولي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله تلقى رسالة خطية من وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تتصل بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
ولم تذكر الوكالة ولا وسائل الإعلام، توقيت انطلاق أعمال الاجتماع أو الدولة التي دعت إليه، فيما لم يصدر إعلان رسمي سعودي بشأنه حتى الساعة 16:45 (ت.غ).
لكن في وقت سابق، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المملكة السعودية ستستضيف قمة تفضي إلى موقف عربي موحد بشأن الحرب في غزة، بالإضافة إلى مبادرات لما تمت تسميته "اليوم التالي لنهاية الحرب".
وقال دبلوماسيان عربيان كبيران، إن المؤتمر سيعقد الخميس، وسيشارك فيه وزراء خارجية خمس دول فقط في منطقة الشرق الأوسط، والتي لعبت دورا رئيسيا في تسهيل المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووفقًا لـ"تايمز أوف إسرائيل" سيحضر الاجتماع غير المعلن أيضا ممثل عن السلطة الفلسطينية كجزء مما وصفته المصادر بالجهد المستمر الذي تبذله الرياض لتوسيع تعاونها مع رام الله خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من جانب المملكة، بتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية من خلال محادثات التطبيع مع إسرائيل التي تقودها واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر والأردن والإمارات وقطر هي الدول الأربع المشاركة، مبينة أنه من أصل أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة ستغيب 3 دول، وهي البحرين والكويت وعمان.
جدول أعمال الاجتماع الوزاري
وأوضحت أن جدول أعمال القمة سيتصدره زيادة الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة من خلال استخدام نفوذ الدول المشاركة في جهود إعادة الإعمار، إضافة إلى الإندماج الإقليمي المحتمل الذي قد يشمل إسرائيل وفقا للجهود التي تقودها واشنطن.
وأكد الدبلوماسيان للصحيفة أن الخطوات نحو "مسار لا رجعة فيه إلى دولة فلسطينية في نهاية المطاف" كانت أحد الشروط التي يتعين على إسرائيل تنفيذها، حتى تتمكن الدول المشاركة من تعزيز الإندماج الإقليمي وجهود إعادة إعمار غزة.