قاضٍ مصرى: الانشقاق بداية تفكك أمريكا تنشق نصفين بين حاكم الولاية والرئيس والأخير يفشل فى حماية حدود بلاده فكيف يعرف قيمة معابرالدول !
فى ظل العدوان الأثم على سكان قطاع غزة، واتهام الرئيس الأمريكى جو بايدن من التواطؤ مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتدميرها، يشهد العالم أحداثًا مضطربة بمفاجأة مدوية بالصراع القانونى بين رئيس أمريكا وحاكم ولاية تكساس حول السيطرة على الحدود بالولاية، ذلك الصراع الخطر يتوقف عليه بقاء القوة الأولى فى العالم الولايات المتحدة الأمريكية أو انهيارها، فى قضية الأسلاك الشائكة التى أقامها جريج أبوت حاكم ولاية تكساس الجمهورى وتمتد الأسلاك الشائكة حوالي 30 ميلًا - 48 كيلومترًا مربعًا - على طول نهر ريو غراندي - ويشكل النهر جزءًا من الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة - بالقرب من مدينة إيجل باس الحدودية التى تقع فى تكساس ، إنه الصراع الأمريكى الداخلى بشأن إنفاذ قوانين الهجرة ومدى صلابة أبوت إزاء ما يسميه "سياسات بايدن المتهورة بشأن الحدود المفتوحة".
وفى سبيل تنوير الرأى العام المصرى والعربى أعد القاضى المصرى المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة دراسة خطيرة فى الشأن الدولى بعنوان: "عدالة السماء تقتص لغزة بالقتال القانوني حول تكساس الأمريكية للسيطرة على الحدود (تعرف على صراع الرئيس الأمريكى وحاكم اولاية تكساس والقضاء الأمريكى بينهما ربما بداية الانهيار).
ونتناول فى الجزء الثالث من دراسة الفقيه المصرى لعناصر ساخنة: (14) حاكمًا جمهوريًا انعقدوا أمس على حدود تكساس لحمايتها من الغزو الذى يريده بايدن الحكام الجمهوريون يعلنون بايدن متهور لجأ إلى المحكمة العليا ليستصدر حكمًا لصالحه ضد معابر بلاده بدلًا من أن يدعم قوانين الهجرة السارية بالفعل.الحكام الجمهوريون أمريكا تتعرض لعصر الهجرة الجماعية نتيجة تغير المناخ والفقر والقمع السياسى من الدول الحدودية. الحكام الجمهوريون أمريكا تتعرض لعصر الهجرة الجماعية نتيجة تغير المناخ والفقر والقمع السياسى من الدول الحدودية.حاكم ولاية تكساس يؤكد على تمسكه ب"القتال القانونى" للولاية وهو الاسم الذى اطلقه القاضى المصرى على دراسته قبل انعقاد المؤتمر ! ويحذر من هجرة الإرهابيين. الانشقاق بداية التفكك: أمريكا تنشق نصفين نصفها مع حاكم تكساس والأخر مع بايدن
أولًا: (14) حاكمًا جمهوريًا انعقدوا أمس على حدود تكساس لحمايتها من الغزو الذى يريده بايدن
يقول اجتمع أمس – كما ذكرنا فى دراستنا – 14 حاكمًا جمهوريًا فى مؤتمر صحفي في شيلبي بارك في إيجل باس على حدود تكساس لتأمين حدودها وحمايتها من الغزو الذى يريده بايدن، شمل الاجتماع أبوت حاكم ولاية تكساس مع 13 حاكمًا أخرين لدعم حق تكساس في الدفاع عن نفسها، على قمتهم حاكمة أركنساس سارة هاكابي ساندرز، وحاكم جورجيا بريان كيمب، وحاكم أيداهو براد ليتل، وحاكم إنديانا إيريك هولكومب، وحاكم أيوا كيم رينولدز، وحاكم لويزيانا جيف لاندري، وحاكم ميسيسيبي تيت ريفز، وحاكم ميسوري مايك بارسون، وحاكم مونتانا جريج جيانفورتي. وحاكم نبراسكا جيل بيلين، وحاكم نيو هامبشاير كريس سونونو، وحاكم تينيسي بيل لي، وحاكم يوتا سبنسر كوكس.
وأعلن أبوت حاكم ولاية تكساس أن الرئيس بايدن تخلى عن واجبه الدستوري في حماية الأمريكيين برفضه تأمين الحدود الجنوبية فى الولاية، بل أنه حطم الأرقام القياسية للهجرة غير الشرعية وسمح بإطلاق العنان للفوضى الكاملة على طول الحدود الجنوبية وأنه فشل فى حماية حدود بلاده إذا أصر على موقفه
ثانيًا: الحكام الجمهوريون يعلنون بايدن متهور لجأ إلى المحكمة العليا ليستصدر حكمًا لصالحه ضد معابر بلاده بدلًا من أن يدعم قوانين الهجرة السارية بالفعل !
ويضيف أعلن أبوت أيضًا عن أن الرئيس الأمريكى بايدن لجأ إلى المحكمة العليا ليستصدر حكمًا لصالحه ضد معابر بلاده بدلًا من أن يدعم قوانين الهجرة السارية بالفعل ! بركيزة أن سياسات الرئيس بايدن الخارجة عن القانون والآثار المدمرة التي تحدثها على الولايات المتحدة وتكساس وأمريكا ذاتها، وأنه سوف يكثف جهوده لحماية الولاية من الكارثة التي سببها الرئيس بايدن ، وقد أعلن الحكام الجمهوريون منهم لي وكيمب وساندرز وجيانفورتي عن رفض الرئيس بايدن المتهور لتأمين الحدود واتحاد الولايات في جميع أنحاء البلاد وأنهم يجتمعون معًا لدعم جهود أمن الحدود التاريخية في تكساس.
ثالثًا: الحكام الجمهوريون أمريكا تتعرض لعصر الهجرة الجماعية نتيجة تغير المناخ والفقر والقمع السياسى من الدول الحدودية
ويشير أن جريج أبوت حاكم ولاية تكساس أعلن – بشأن معركته القانونية مع إدارة بايدن بشأن تطبيق قوانين الهجرة - محاطًا بتضامن زملائه من الحكام الجمهوريين، أن ولاية تكساس ستوسع جهود إنفاذ قوانين الهجرة في قلب المواجهة القانونية مع الحكومة الفيدرالية برئاسة جو بايدن ، وستوسع مستوى الردع لمنع الدخول غير القانوني إلى الولايات المتحدة الأمريكية لفرض سيطرة الدولة على المناطق القريبة من نهر ريو غراندي في محاولة لردع المهاجرين، بركيزة من أن وصول المهاجرين لحدود الولاية يعد «غزوًا » لولاية تكساس، مما يستنهض همته بموجب الدستور الأمريكي للقيام بمهمة إنفاذ قوانين الهجرة، وهى النقطة التى تجاهلتها المحكمة العليا ولم تتعرض لها فى حكمها لصالح بايدن.
وأعلن الحكام الجمهوريون مع حاكم ولاية تكساس أيضًا أن أمريكا تشهد عصر الهجرة الجماعية بيتزايد عدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود الجنوبية، بسبب الصراع وتغير المناخ والفقر والقمع السياسي،من الدول الأخرى خاصة القريبة من الحدود، وهم خطر على الأمة الأمريكية لأنه بمجرد وصولهم إلى الولايات المتحدة سيعلنون البقاء دون مغادرة، وليست تكساس وحدها التى تواجه أزمة الهجرة غير الشرعية بل ولايات أخرى مثل شيكاغو، وهم الذين عبروا الحدود بشكل غير شرعى أو قانوني.
رابعًا: حاكم ولاية تكساس يؤكد على تمسكه ب"القتال القانونى" للولاية وهو الاسم الذى اطلقه القاضى المصرى على دراسته قبل انعقاد المؤتمر ! ويحذر من هجرة الإرهابيين
وأكد حاكم ولاية تكساس جريج أبوت على تمسكه ب"القتال القانونى" للولاية وهو الاسم الذى اطلقه القاضى المصرى على دراسته التى انفردنا بعرضها قبل انعقاد المؤتمر !، مؤكدًا أن اجتماعه وتضامن 13 حاكمًا جمهوريًا معه بقصد إرسال رسالة مفادها أننا نتحد معًا " للقتال القانونى " لضمان قدرة الولايات على الحفاظ على الضمانة الدستورية بالدفاع ضد أي نوع من أنواع الأسلحة أو خطر وشيك أو غزو محتمل.
كما حذر حاكم ولاية تكساس بأن هناك خطرًا غير عادي وشيك يعبر حدود الولايات بعد أن ألقت ولاية تكساس القبض على أعضاء عصابة معروفين من المكسيك بالإضافة إلى أفراد مدرجين على قائمة مراقبة الإرهابيين من دول أخرى. وأن تهاون الولايات الأخرى سوف يعرض أمريكا للخطر خاصة من الذين يعبرون الحدود في أريزونا وكاليفورنيا وهما الولايتان اللتان لا تبديان أي مقاومة للهجرة غير الشرعية، وناشد حاكم ولاية تكساس الرئيس جو بايدن بإغلاق الحدود مرة أخرى وتحداه أنه إذا لم يفعل ذلك فسوف تستمر تكساس في الدفاع عن وجودها وأمنها واستقرارها ضد أي نوع من أنواع الخطر الوشيك.
خامسًا: الانشقاق بداية التفكك: أمريكا تنشق نصفين نصفها مع حاكم تكساس والأخر مع بايدن
ويقول الدكتور محمد خفاجى كشف المؤتمر الذى عقده حاكم ولاية تكساس جريج أبوت متضامنًا معه 13 حاكمًا جمهوريًا أن الانشقاق بداية التفكك ، وأن أمريكا تنشق نصفين نصفها مع حاكم تكساس والأخر مع بايدن، وهذا المعنى أكد عليه أبوت ذاته حينما ذكر نصًا " انضم نصف حكام الولايات المتحدة إلى تكساس في قضيتنا للتأكد من أن الولايات قادرة على بذل كل ما في وسعها لتأمين حدودنا من الغزو " في وصفه لمشكلة الهجرة غير الشرعية مما يسمح للمجرمين بالعبور إلى الولاية ، حتى ولو كانوا مسالمين غير مسلحين وأكثرهم من المكسيك وأمريكا الوسطى والإكوادور وبيرو مما اضطر الولاية إلى اعتقال 13800 شخص في أسبوع واحد.
ويختتم فى سبيل الصراع بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الولايات أكد المؤتمر على أن مسألة حماية حدود كل ولاية منوطة بحكامها، إذ قال حاكم نبراسكا جيم بيلين: “كل ولاية هي ولاية حدودية. "وهو ما دعا الحكام الجمهوريون للانعقاد والاجتماع معًا بالتضامن مع تكساس للقتال لضمان قدرة كل ولاية بالحفاظ على ضمانتها الدستورية بأن الولايات هى القادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي نوع من الخطر الوشيك أو المحتمل.