شعبان يوسف لـ"الشاهد": جمال الغيطاني كان أحد الداعمين الكبار لورشة الزيتون
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، أن "ورشة الزيتون" الادبية، تمت محاربتها في البداية ولكن من بعيد، مؤكدًا أن حزب التجمع والذي كان يعتبر أكبر داعم ومؤسس لها، لم يعترض على ندوة فيها، حيث كان لا يتدخل فيها، وهذا لا يمنع أنه كان يوجد بعد المناوشات لتخريب الندوات.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن في التسعينات أنضم إلينا الناقد السنمائي فاضل الاسود، فتحي أمبابي وسلوى بكر.
وأشار، أن في عام 1990، بعد وفاة الكاتب يوسف إدريس، تم عمل ندوة ومن هنا، تم تسمية "ورشة الزيتون" قبل أن تكون بهذا الأسم بـ"ورشة يوسف إدريس للإبداع والنقد".
ونوّه "يوسف"، أن جمال الغيطاني كان أحد الداعمين الكبار لورشة الزيتون، فقد أطلقنا سلسلة ندوات في ورشة الزيتون لكتاب "الستينات"، حيث كان يتم تلقبنا بـ"الزيتونين"، ومن هنا تم الإستقرار على أسم "ورشة الزيتون".
وتابع، أنه ورشة الزيتون، شعارها "صوت من لا صوت له"، حيث طلب مني استقطاب الفنان نور الشريف، ولكني عارضت الفكرة بسبب عدم إكتساب النجومية من شخصيات ناجحة بالإساس، حيث كانت الورشة تعتمد على كتاب صغار.
وأصدر شعبان يوسف، كتاب "شعراء السبعينات"، وتم نشره عن طريق المجلس الأعلى للثقافة، مشيرًا أن ورشة الزيتون، أصبحت حقًا "صوتًا لمن لا صوت له" في مجال الأدب والثقافة.
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.