نائب وزير الخارجية اليوناني يؤكد دعم عمل البابا ثيودروس في أفريقيا
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي بمصر، ووكيلها للشؤون العربية، في تصريح له، نائب وزير الخارجية اليوناني، اليد/ جيورجوس كوتسيراس، عقد اجتماعًا مع بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا البابا ثيودورس الثاني، بمقر وزارة الخارجية.
وأعرب كوتسيراس عن دعم الدولة اليونانية الثابت لجهود البطريركية المكثفة في أفريقيا، مؤكدًا الهدف المشترك المتمثل في تحصين الأرثوذكسية.
وفي وقت لاحق، شارك نائب الوزير اللقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: لقد كان لي الشرف والسرور أن أرحب اليوم في وزارة الخارجية بالبابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا، وشددت على الدعم الكامل الذي تقدمه الدولة اليونانية للعمل الرعوي والتعليمي والخيري المتطلب بشكل خاص الذي تقوم به في أفريقيا. هدفنا المشترك هو تعزيز الأرثوذكسية.
وفي سياق آخر، ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا القداس الإلهي البطريركي في دير رقاد والدة الإله بكالاماتا في اليونان. بمشاركة من بطريركية الإسكندرية كل من المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الاسماعيلية)، المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، والأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر. وكذلك مطارنة من إسبرطة.
وبعد القداس الإلهي، خاطب المتروبوليت خريسوستوموس مطران ميسينيا البابا ثيودروس بطريرك الإسكندرية، معربًا عن شكره على قبوله الكريم للدعوة لإنارة الاحتفال بحضوره، كما أعرب عن امتنان وفرح رجال الدين والأراخنة والمؤمنين، كما تمنى للبطريرك مباركة العذراء ليقود الشعوب والأمم إلى نور الإنجيل.
وأضاف: "إننا نرحب بكم كبابا وبطريرك التقاليد والمحبة، ولكن أيضًا كحامي متواضع للأرثوذكسية والهيلينية في أرض أفريقيا البعيدة، ونرحب بكم في مكان يتميز بالنضال من أجل حرية أمة يسكنها محبو الهيلينيون، التقدميون والمتحررون".
وشدد أيضًا على أنه في أوقات النزعات الانقسامية المفرطة على أسس عرقية، يقف الباب البطريرك دائمًا كأخ حقيقي يدافع عن وحدة جسد الكنائس وهو الشخص الذي يعرف كيف يحب ويكرم الجميع في أوقات العداء والجحود، وختم كلمته بطلب البركة البطريركية على رعيته.
وفي رده تحدث البابا اثيودوروس عن الصورة المقدسة للوالدة الإله الكلية القداسة، وأعرب عن تأثره العميق بزيارته إلى ميسينيا بعد 32 عامًا من زيارته الأولى، وطلب من متروبوليت ميسينيا كريسوستوموس وكهنة ميسينيا والأراخنة وشعب ميسينيا أن يصلوا من أجله، ثم بمنح صاحب الغبطة خريسوستوموس مطران ميسينيا وسام الرسول مرقس، كما قدم له أيضًا إنجلبيون (ميدالية معلقة بسلسة بها أيقونة في المنتصف).
وبعد ذلك، قدم رئيس البلدية لغبطته المفتاح الذهبي للمدينة، ونسخة من بالإضافة أيقونة عظمية منقوشة للسيدة العذراء مريم.
وتلا ذلك تطواف كبير للأيقونة المقدسة العجائبية للعذراء مريم في الشوارع المركزية للمدينة، شارك فيه آلاف المصلين.
من جهة أخرى، ببركة وحضور ورعاية نِيَافَةُ الْحِبْرِ الْجَلِيلِ الْأَنْبَا عَمَانُوئِيلْ مُطْرَانُ ايْبَارْشِيَّةْ طَيِّبَةٌ لِلْأَقْبَاطِ الْكَاثُولِيكْ وبقيادة وإشراف الأب/ ملاك ناجي، والأب / ماركو ميخائيل ومشاركة وحضور عدد من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات وأعضاء اللجنة المنظمة.
جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الايبارشي للمرحلة الثانوية تحت شعار " السلام- Peace". وكان عدد الحضور ما يقرب من ١٥٠ مشترك بمقر المطرانية. موضوع اليوم "طوبى لِلسَّاعينَ إِلى السَّلام، فإِنَّهم أَبناءَ اللهِ يُدعَون." مت ٥:٩.
تمحورت اللقاءات حول كيفية عيش السلام بداية من تأمل نص انجيل القداس من القديس لوقا ١٢: ٣٢-٤٤، حيث كانت عظة وتأمل راعي الإيبارشية حول نص الاية "لا تَخَفْ أَيُّها القَطيعُ الصَّغير، فقد حَسُنَ لدى أَبيكم أَن يُنعِمَ عَليكُم بِالمَلَكوت."١٢: ٣٢.