حلول عملية وطبيعية للنوم مع السعال والإصابة بنزلات البرد؟
مع أجواء الشتاء البادرة، يعاني الكثير من الأشخاص من السعال دون طلب العلاج كأحد أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، لكن يكون من الصعب النوم مع السعال، فقد تلاحظ أنه يتعارض مع نومك، ولحسن الحظ، هناك إجراءات يمكنك اتخاذها لمساعدة نفسك في الحصول على النوم الذي تحتاجه لتشعر بالتحسن.
ونستعرض في التقرير التالي كيفية النوم مع السعال أو البرد وفقًا لمؤسسة النوم sleepfoundation.
تناول العسل
قبل الوصول إلى أدوية البرد، يوصي الخبراء الآباء بإعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرًا "العسل" كعلاج طبيعي وأكثر أمانًا لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد.
بالنسبة للأطفال غير الرضع، تبين أن تناول العسل قبل النوم يقلل من عدد مرات سعال الطفل في الليل والحد من خطورته، وقد يستمتع الأطفال والآباء على حد سواء بنوم أفضل عندما يتناول الطفل المريض العسل قبل النوم.
يركز الباحثون دراساتهم على أهمية تناول الأطفال العسل، بشكل خاص لأن بعض أدوية السعال بدون وصفق الطبيب قد تشكل مخاطر على صحة الأطفال أكثر مما تشكله على البالغين، لذا فإن إيجاد علاج بديل طبيعي يعد أكثر أهمية لهذه الفئة العمرية.
ويمكن للبالغين أيضًا تجربة العسل لعلاج السعال، فمن المعروف أن العسل له تأثيرات وقائية متعددة، بما في ذلك كونه مضادًا للفيروسات ومضادًا للفطريات ومضادًا للبكتيريا.
تناول دواء السعال
كجزء من الاستجابة المناعية للجسم، فإن السعال يكون مصاحبًا لنزلات البرد، ويحذر بعض الخبراء الأطباء، من عدم الإفراط في استخدام الأدوية التي تثبط السعال، حيث أنها يمكن أن يؤثر على المدة التي يستغرقها الشخص للتعافي من مرضه.
وإذا وجدت أن دواء السعال يساعدك على النوم، فقد يكون من المفيد استخدامه باعتدال، مع الأخذ في الاعتبار الآثار الجانبية المحتملة، بالنسبة للسعال الجاف، وقد يكون قرص الاستحلاب كافيًا لتهدئة السعال حتى تتمكن من النوم.
جرب مزيل الاحتقان
تحتوي مزيلات احتقان الأنف، على مواد تستهدف الأوعية الدموية من أجل فتح الممرات الأنفية وتقليل التنقيط الأنفي الخلفي، مما يساعد بشكل غير مباشر على تقليل السعال ليلًا، وتتوفر معظم مزيلات احتقان الأنف بدون وصفة طبية على شكل أقراص أو قطرات أو بخاخات أنفية.
وتوصلت الدراسات حول استخدام مزيلات احتقان الأنف لعلاج نزلات البرد إلى نتائج مختلطة، فعلى الرغم من أنها قد تكون مفيدة لبعض الأشخاص، إلا أنها يمكن أن تسبب أيضًا آثارًا جانبية لأشخاص أخرين، مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع والغثيان والدوار والأرق، ولا ينبغي استخدامها لمدة تزيد عن خمسة أيام، ولا ينبغي استخدامها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات.
مشروب دافئ
يعتبر الشاي الساخن وحساء الدجاج من العلاجات المنزلية الشائعة التي يقال إنها تخفف أعراض البرد، على الرغم من أن تأثير السوائل الساخنة على البرد لم تتم دراسته على نطاق واسع، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت في السبعينيات أن تناول السوائل الساخنة، مثل الماء الساخن أو حساء الدجاج، يقلل من احتقان الأنف.
حيث يمكن للأشخاص الذين يتناولون المشروبات الساخنة، أن يستطيعون التنفس بسهولة أكبر، بالإضافة إلى، أنه وجد الأشخاص الذين يشربون المشروب الساخن أنهم شعروا بقدر أقل من البرودة والتعب، ولم يشعروا بألم في الحلق.
ارفع رأسك ورقبتك
يمكن أن يصبح السعال المرتبط بالتنقيط الأنفي الخلفي مشكلة أكبر بمجرد استلقاء الشخص بسبب الجاذبية، فإذا بدا أن السعال يزداد سوءًا بمجرد الاستلقاء على السرير للنوم، فحاول دعم رأسك ورقبتك، من خلال استخدم وسادة مريحة، لتشعر بالراحة أثناء الاستلقاء، في وضع يبقي رأسك مرتفعًا عن بقية جسمك، في حين أن هذا قد يساعد البالغين، إلا أنه ليس علاجًا موصى به للأطفال الصغار.