موسكو: تصريحات الدول المزودة لأوكرانيا بالسلاح حول محادثات السلام "تلاعب سياسى"
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، التصريحات الصادرة عن الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح بشأن محادثات السلام بأنها "تلاعب سياسي".
وقالت زاخاروفا - حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية - "عندما تأتي تصريحات حول محادثات السلام من دولة أو نظام أو مسئولين في دولة توفر الأسلحة لنظام كييف أو ترعاه فلا يهم كيف، إما إرسال أسلحتها الخاصة أو شراء الأسلحة السوفيتية قديمة الصنع من دول ثالثة وتسليمها إلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أو تمويله وتدريب القوات الأوكرانية، نحن نفهم ما يدور حوله الأمر، إنه يتعلق بالمشاركة في العمليات العسكرية المستمرة إلى جانب نظام كييف".
مبادرات السلام ليس سوى سياسة مناورة ومجرد خدعة
وأضافت: "كل الحديث عن بعض مبادرات السلام ليس سوى سياسة مناورة ومجرد خدعة"، لافتة إلى أنه من المستحيل الدخول في عملية تفاوض مع "أولئك الذين يقدمون الأسلحة لنظام كييف، كوسيلة رئيسية لتنفيذ أعماله غير المشروعة"، على حد وصفها.
ومن ناحية أخري، اتهم رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف، أوكرانيا بإسقاط طائرة النقل الروسية التي كانت تقل الأسرى الأوكرانيين، عمدا لإلقاء اللوم على بلاده.
وقال كارتابولوف "إن القوات المسلحة الأوكرانية أسقطت الطائرة عمدًا من أجل إلقاء اللوم على روسيا"، مشيرًا إلى أن الجانب الأوكراني كان يعلم تمامًا تفاصيل ومسار الرحلة.
وأضاف: "لقد تم إسقاط طائرة "إيل 76" بثلاثة صواريخ مضادة للطائرات، إما "باتريوت" أو RST"، والمختصون الروس سيعلنون عن سبب الحادث حال الانتهاء من التحقيقات في موقع الحادث"، لافتًا إلى أن الطائرة المنكوبة تبعتها طائرة أخرى على متنها 80 أسيرًا، تمكنت من العودة للمطار بعيد إسقاط الطائرة الأولى.. ولم يستبعد كارتابولوف احتمال إيقاف عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا بعد تحطم الطائرة "إيل-76" في منطقة بيلجورود.