محلل سياسى: السودان احتضنت التنظيمات المتطرفة فى العالم العربى
قال عثمان ميرغني، المحلل السياسي إن الشعب السوداني كله قام ضد الحركة الإسلامية واقتلعها من الحكم، وربما تحاول إقامة تحالفات مع دول أخرى لإعادة التموضع ولكن كل هذا لن يمكنها من العودة للسلطة مرة أخرى.
أضاف ميرغني، خلال حواره ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال 1989 احتضنت السودان كل التنظميات المتطرفة في العالم العربي والإسلامي، وكان ذلك أمرًا مكشوفًا، مشيرًا إلى أن السودان كانت تستضيف هذه القوى المتفرقة في كل العالم الإسلامي وعلى رأسها تنظيم القاعدة بقيادة بن لادن، والذي وجد الملاذ الأمن في الخرطوم لفترة إلى أن أخرج منها بواسطة الحكومة.
أمريكا فرضت عقوبات على السودان وإدراج اسمها ضمن الدول الراعية للإرهاب
وتابع أن أمريكا فرضت عقوبات على السودان وإدراج اسمها ضمن الدول الراعية للإرهاب، كما أعلنت المقاطعة الاقتصادية والحدث الأكبر كان الضربة العسكرية التي وجهتها أمريكا لمصنع الشفاء على خلفية تفجير سفاراتها في نيروبي وتنزانيا ووجهت اتهامات للسودان بالمساعدة في التفجير ودفعت لسودان تكلفة عالية لهذا التفجير.
وأكد أن السودان دفعت 400 مليون دولار نقدًا لأمريكا كتعويض عن ضحايا التفجيرات، ما أدى لتعثرات داخل السودان ورفع الدولار في مقابل الجنيه السوداني.