التضامن: إتاحة البيئة الداعمة لنمو الأطفال بحلول 2030
قالت آمال ذكي مستشار وزيرة التضامن لبرنامج وعي، إن رؤية الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية تستهدف تمتع الأطفال والنشء والشباب بصحة ورفاهية وفرص المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتمتع بالنماء والرخاء فى مصر.
ولفتت خلال إعداد الاستراتيجية الوطنية للتربية الأسرية، إلى أنه بحلول عام 2030 تعمل الدولة المصرية بكل مؤسساتها على إتاحة البيئة الداعمة لنمو الأطفال من خلال حزمة من الخدمات ذات الجودة في إطار من العدالة والمساواة، وكذلك تعزيز قدرات الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية على تربية الأطفال وفق أساليب علمية موثوقة بهدف بناء علاقات إيجابية تحقق المصلحة الفضلى لهم وتتجاوز الفقر بكل أبعاده خاصة في المجتمعات الأولى بالرعاية وتسهم فى بناء الإنسان المصرى، كي يكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع.
وأكدت أن أعضاء اللجنة الوطنية هم التضامن الاجتماعي، الصحة والسكان، الشباب والرياضة، التعليم العالي، التربية والتعليم، التخطيط والتنمية الاقتصادية، الثقافة، الداخلية، الأزهر الشريف، الكنيسة القبطية، المجلس القومي للأمومة والطفولة، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، المنظمات الأهلية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وأكدت أن المسح الصحي للأسرة أظهر أن 40 من الأطفال فى العمر أقل من 6 أشهر رضعوا رضاعة طبيعية، وأن 13 طفلًا دون سن الخامسة يعانون من التقزم، وبالرغم من التحسن في مؤشرات النمو وأن 43% للأطفال من عمر 6 سنوات يعانون من الأنيميا حيث وصلت النسبة إلى 27%.
وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن، أن الاستراتيجية الوطنية تستهدف أيضًا الأطفال الموجودين في أسر طبيعية، وأسر بديلة وذوي الإعاقة، والمدارس المجتمعية وغيرهم.
وكشفت عن إطلاق منهج لتطوير الحضانات قريبًا، لتنشئة الطفل على تربية إيجابية سليمة تقوم على معرفته بحقوقه وواجباته، كما أنه جارٍ العمل على إصدار قانون لحقوق الطفل الجديد بالتعاون مع العديد من الجهات.