الصحة العالمية: 1.9 مليون شخص نزحوا من بيوتهم فى قطاع غزة وسكنوا المخيمات
قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إنه ما يقارب من 1.9 مليون شخص نزحوا من بيوتهم فى قطاع غزة وسكنوا المخيمات، بما يمثل حوالى حوالى 85% من السكان فى القطاع، وذلك فى ظل أزمات بالصرف الصحى وتزايد الجوع والمرض بين سكان القطاع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، ظهر اليوم، بشأن أوضاع الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط.
وأشار إلى أن النظام الصحى فى القطاع على شفا الهاوية، حيث يتلقى المرضى العلاج فى المستشفيات وهم يفترشون الأرض، والكثير يموتون نتيجة نقص الأطباء والأدوية والمستلزمات.
زيادة المعونات الإنسانية
وأضاف "المنظرى" أن منظمة الصحة العالمية دعت على مدار 100 يوم إلى زيادة المعونات الإنسانية ووقف أعمال العنف، لافتًا إلى أن المنظمة تراقب أيضًا الوضع عن كثب فى البحر الأحمر واليمن.
وقال إن منظمة الصحة العالمية تعتزم اليوم إطلاق ندائها العالمى بشأن الطوارئ الصحية فى إقليم شرق المتوسط.
يشارك فى المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي- المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أياديل سباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وكان الدكتور أحمد المنظري قد أكد أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع داخل قطاع غزة، بسبب نقص الوقود والعراقيل التي يضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
%93 من أهالى القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائى
وأضاف "المنظري" أن منظمة الصحة العالمية لم تتمكن من الوصول للمستشفيات في قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين، مشيرًا إلى أن 93% من أهالي القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهناك مخاطر من تفشي الأمراض والأوبئة في القطاع.
وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة أن الفرق منتشرة في جميع المناطق جنوب قطاع غزة، ونتعاون مع المنظمات الأخرى لتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.