جهاز تنمية البحيرات: مبادرة إحلال المراكب لصغار الصيادين بالتنسيق مع التضامن الاجتماعي
قال الدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز تنمية وتطوير البحيرات والثروة السمكية، إنه تم إطلاق مبادرة تجديد وإحلال مراكب صغار الصيادين بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بر أمان" حيث سيتم تمويل إحلال مراكب الصيد الصغيرة التي لا يزيد طولها عن 6 أمتار وتعمل في البحيرات ونهر النيل والتي يحمل مالكها رخصة صيد سارية، كما تم عمل حصر بكافة الطلبات وقامت الجمعيات بتوقيع بروتوكول مع وزارة التضامن، وقد بدأ التنفيذ في محافظات سوهاج والأقصر وكفر الشيخ، مع الاستمرار في تلقي الطلبات والبدء في التنفيذ بالمحافظات الاخري.وتم الإنتهاء من تصنيع المراكب وتم تسليم المراكب لأصحابها.
تعويضات الصيادين خلال فترة الوقف:
وأكد "مصيلحي" لـ"الدستور" أنه استمرارًا لجهود الجهاز في مساعدة الصيادين وخاصة العاملين بالبحيرات ونهر النيل أثناء فترات وقف الصيد، فقد تم التنسيق مع وزارة التضامن لصرف المبالغ المخصص صرفها للصيادين عن فترة وقف الصيد ببحيرة السد العالي والمستوفاة بياناتهم وفقًا للتعليمات الرئاسية، كما تم التنسيق مع وزارة التضامن لصرف تعويضات لملاك مراكب الصيد العاملين ببحيرة قارون عن فترة وقف الصيد بالبحيرة.
وأضاف أن الجهاز ينتهج العديد من السياسات من أجل إستدامة الموارد السمكية والمحافظة علي المخزونات السمكية وتوفير سبل العيش للمجتمعات الساحلية وتطوير ورفع كفاءة أسطول الصيد بما يضمن الإستفادة الكاملة من المنتجات السمكية وإعطاء قيمة مضافة للمنتج، مشيرًا إلى أن الجهاز ومن خلال مسئوليته وإحساسه بأهمية هذا القطاع ومراعاة للإعتبارات الإجتماعية والإقتصادية ومصلحة الصيادين يقوم بتطبيق روح القانون والتيسير على العاملين بهذا القطاع ومراعاة مصالحهم وضمان إستمرار عملهم وتأمين دخولهم حفاظًا على الأمن والسلم الإجتماعي للدولة.
إستراتيجية تنمية موارد الثروة السمكية فى مصر:
وأوضح رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية أن الجهاز قد تبنى عدة محاور للنهوض بالثروة السمكية من أبرزها: الاستغلال الكامل والرشيد للمصادر الطبيعية المختلفة للأسماك، والحفاظ على مصادر الثروة السمكية من التلوث بهدف حماية هذه الثروة وخفض الفاقد، والعمل على تنمية الأنواع التى تطلبها الأسواق العالمية من الأسماك فى المزارع والبحيرات وعلى الأخص بحيرة البردويل التى تعتبر من أنقى البحيرات عالميًا.و تطوير أساليب الصيد ومراجعة التشريعات الخاصة به وبالمصايد وتطويرها وتقليل الفاقد منها عن طريق تطوير أساليب الحفظ والتسويق والنقل وإنشاء مصانع لإنتاج الثلج اللازم لحفظ الأسماك حتى تسويقها محليًا وخارجيًا.
وأكد على الاهتمام بتطوير سبل الاستزراع السمكي وخاصة البحري والذي يحمل آفاقًا واسعة للتنمية، وتشجيع إنشاء المفرخات البحرية لتوفير الزريعة اللازمة للمحافظة على المخزون السمكى الطبيعى الموجود فى البحار ونقل الخبرات الخارجية من الدول التي سبقتنا في هذا المجال.
وتتضمن أساليب تحقيق إستراتيجية تنمية الثروة السمكية المحاور التالية: المحور الأول: تطوير وتنمية المصادر الطبيعية الداخلية بما يحافظ على نصيب الأجيال القادمة منها، والمحور الثانى: تطوير وتنمية نشاط الاستزراع السمكي، والمحور الثالث: الصيد فى المياه الاقتصادية وأعالى البحار، والمحور الرابع: تحقيق التكامل بين قطاعات الانتاج في مجال الثروة السمكية والقطاعات المختلفة بالدولة.المحور الخامس: تنمية مجال النشاط التجارى فى قطاع الثروة السمكية.