الصدفية.. ماهى وطرق الوقاية؟
كان يُعتقد في السابق أن الصدفية هى حالة جلدية مثل الأكزيما، ولكنها في الواقع اضطراب مناعي ذاتي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.
ويعد اضطراب المناعة الذاتية هو اضطراب يقوم فيه جهاز المناعة في الجسم بتحويل دفاعاته على نفسه، ومهاجمة الخلايا والأنسجة التي يعتقد خطأً أنها ضارة في حالة الصدفية، ويكون الهدف الأساسي للهجوم هو الخلايا الموجودة في الطبقة الخارجية من الجلد المعروفة باسم البشرة، مما يؤدي إلى تكوين بقع جافة حمراء متقشرة.
ووفقًا لموقع "very well health"، نرصد لكم في هذا التقرير عوامل خطر البيئة للإصابة بمرض الصدفية، وطرق الوقاية الصحية للحماية من مرض الصدفية:
هل هناك عوامل خطر بيئية للإصابة بالصدفية؟
عوامل الخطر البيئية لنوبات الصدفية تشمل الطقس خاصة في الشتاء، يكون الهواء أكثر برودة وجفافًا الهواء الجاف يؤدي إلى جفاف الجلد بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الصيف أيضًا إلى ظهور مرض الصدفية التعرض لأشعة الشمس كثيرًا يمكن أن يسبب الالتهاب وحروق الشمس، مما قد يؤدي إلى اشتعال الصدفية.
هل يمكن أن يسبب التوتر الصدفية؟
يمكن أن يلعب الإجهاد دورًا مهمًا في تطور الصدفية لأنه يضر بجهاز المناعة لديك. الإجهاد يمكن أن يؤدي أيضا إلى اشتعال الصدفية.
طرق الوقايه الصحية للحماية من مرض الصدفية
1 - استخدام المستحضرات المرطبة.
2 - تطبيق روتين للعناية بالبشرة وفروة الرأس.
3 - تجنب الطقس الجاف البارد.
4 - استخدام المرطبات.
5 - تجنب الأدوية التي تسبب التهيج.
6 - تجنب الخدوش، والجروح، والنتوءات، والالتهابات.
7 - الحصول على أشعة الشمس - فيتامين د الطبيعي مفيد للجلد.
8 - تجنب التوتر.
9 - تجنب شرب الكحول.
10 - ممارسة الرياضة.
11 - تناول الطعام بصورة جيدة.
12 - الحفاظ على وزن صحي.
ما هي عوامل الخطر المرتبطة بمرض الصدفية؟
تشمل عوامل خطر الصدفية الالتهابات والصدمات الجلدية والسمنة وبعض الأدوية في حين أن أي عدوى يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالمرض المناعي، إلا أن البكتيريا العقدية وفيروس نقص المناعة البشرية من المرجح أن تؤدي إلى الإصابة بالصدفية مقارنة بالعدوى الأخرى.
