هل هزم الحب تامر حسنى وانتصر لـ بسمة بوسيل؟.. السر فى "موحشتكيش"
"اسمك حبيبتي في كل لحظة أنا بنطقة إحساس بعادك كل يوم أنا برفضه ولا عمري قلبي يوم هيحس بواحدة غيرك…"معقولة أكون موحشتكيش".. بتلك الكلمات الخاصة بأغنية النجم تامر حسني الجديدة، والتي تحمل اسم "موحشتكيش" اختار نجم الجيل أن يكون هذا العمل هو باكورة أعماله الأحدث في العام الجديد 2024، لكن لماذا اختار حسني أن يبدأها بهذا العمل تحديدًا.
بداية القصة تعود إلى يوم 27 أبريل الماضي لعام 2023 عندما أعلنت الفنانة المغربية بسمة بوسيل انفصالها بشكل ودي عن تامر حسني والد أبنائها الثلاثة "تاليا، امايا، آدم" على الترتيب، كما اكتفى تامر بالإعلان عن ذلك في الاستوري الخاص بحسابه على إنستجرام فقط، والذي أزيل بعد ساعات فقط من نشره، حيث لم يكتب تعليقًا بشكل مباشر على حساباته المختلفة، ومن هنا تبدأ رحلته المنفردة وحيدًا دون عائلته التي عاش معها 12 عامًا.
حاول ينسى
انطلق حسني في حياته الجديدة، والتي كانت وقت بداية عرض فيلمه الجديد وقتها "تاج"، وقام بوضع العديد من الصور والفيديوهات لفترة طويلة عبر حساباته الشخصية، والتي كان نصيب الأسد فيها للإنستجرام، فتعايش نجم الجيل لفترة طويلة على هذا النحو أملا في نسيان العشرة والخروج من بوابة الوحدة، حتى إنه أجل عددا من مشاريعه الفنية لفترة، فالفترة بأكملها لم تكن على المستوى الطيب الذي كان يأمله.
الظهور مع أبنائه على السوشيال ميديا
أظهر حسني حالة نضج كبيرة محاولا أن ينسى ابناه ما حدث، فظهر معهما في أكثر من محفل يخصهما حتى إنه قام بوضع مقاطع من هذه المحاولات على السوشيال ميديا .
تأثر شديد بالقضية الفلسطينية والمواضيع الدينية
ومع حالة الحزن التي عاش فيها تامر حسني لفترة طويلة لم يعلنها بشكل رسمي، فوجئ بأحداث قطاع غزة الدامية، ولأن مشاعره في الأساس ليست بالطبيعية كان تعاطفه مضاعفا عن الطبيعي، فكان طوال الوقت يتحدث عن القضية بصور وفيديوهات تظهر دعمه الكامل وتأثره اللامتناه لما يحدث في غزة، فجعل حساباته جميعها لمساندة القطاع بشكل دائم، كما أنه في نفس الوقت وضع أكثر من تعليق تحدث فيها عن التقرب إلى الله بكل السبل والأشكال، سواء بالصدقة أو الصلاة وكذلك بالأعمال الجيدة وحب الغير، وهو تحول إيجابي كبير لتامر حسني على السوشيال ميديا بعيدًا عن حياته الخاصة.
رسالة غير مباشرة “وحشتوني أوي”
في خضم أحداثه المتشابكة وأحاسيس الأسرة التي افتقدها حسني منذ أبريل الماضي وقبل أيام قليلة عن إعلانه اقترب طرح عمل غنائي جديد؛ ليكون أول أعماله في السنة الجديدة، نشر حسني صورة وهو في حالة حزن شديدة لا تتناسب فيما كتبه على الصورة وهو "وحشتوني أوي"، وهو الأمر الذي حلله البعض على أنها رسالة غيرة مباشرة لأسرته وتحديدًا زوجته بسمة بوسيل، وخاصة أن ما نشره بعد ذلك كان مقطعًا من أغنيته الجديدة التي حملت اسم "موحشتكيش" وبعدها مباشرة صورته برفقة أفراد أسرته وهو يحتضنهم في إشارة جريئة لمحاولة الصلح والعودة من جديد، إلا أن بسمة بوسيل نفت عودتهما بشكل قاطع.
أغنية “موحشتكيش”..الحجة !
محاولات تامر المستمرة في وضع أغانيه كإشارة لما يشعر به باعتباره فنانا لديه مشاعر جياشة ويتأثر بما يغنيه ويقدمه لإيمانه بكل كلماتها، كان واضحًا هذه المرة باختياره لأغنية "موحشتكيش"، والتي كانت كل كلماتها حول شخص فقد أعز ما يملك في منزله وهو حبيبته والراحة والسكينة والاستقرار وكل التفاصيل الحياتية التي كان يعيش من أجلها، ليظهر باكيًا وحزينًا عما فقده محاولا استرجاعه ولعل كلمات الأغنية خير دليل.."لسه صورنا على الرفوف، اسمك حبيبتي في كل لحظة أنا بنطقة، رغم البعاد مفرقتنيش، عندك خلاص واقفة الحياة، بعدك خلاص أنا حضني مات"…وينهي الأغنية قائلًا: "إحساس بعادك كل يوم أنا برفضه ولا عمري قلبي هيحس بواحدة تانية غيرك.. معقولة أكون موحشتكيش".