الإخراج والقصة كلمة السر.. "الحريفة" الحصان الرابح فى ماراثون موسم "الكريسماس"
بمنظور شعبي ملىء بواقعية يعشقها الجمهور، وعلى طريقة أفلام محمد خان وصلاح أبوسيف وعاطف الطيب، أعاد المخرج رءوف السيد الواقعية السينمائية من خلال فيلم “الحريفة”، الذي كان بمثابة الحصان الأسود في المنافسة على إيرادات شباك التذاكر بموسم منتصف العام الدراسي، أو المعروف أيضًا بـ"الكريسماس" .
“الحريفة” الحصان الأسود بموسم الكريسماس
فيلم “الحريفة” تناول قصة تتلخص في تجميع فئات المجتمع بطبقاته المختلفة في فريق كرة قدم، تجمعوا سويًا من أجل الوصول إلى غاية واحدة وهي الفوز، والفوز بالبداية كان من أجل المال لكن مع الأحداث يجدون أن الفوز هو معرفة الآخر ومتابعة أحواله.
أحداث العمل الذي تألق خلالها رؤوف السيد في إظهار شكل الحارة الشعبية بطريقة دخلت قلوب المشاهدين وجعلتهم يتناقلون رأيهم عبر مواقع السوشيال ميديا، ما دفع الكثيرين لمشاهدة العمل في دور العرض السينمائي، ليدخل كما كبيرا من الجمهور المتعطش لمتابعه مثل تلك الأعمال.
قصة كوميدية في قالب درامي
الكاتب إياد صالح كان له أثر كبير في نجاح “الحريفة”، حيث قدم قصة بنيت على تفاصيل درامية ممزوجة بالكوميديا.
الفيلم من تأليف إياد صالح، وإخراج رءوف السيد، وإنتاج شركتى "سينرجى فيلمز" و"تى فيجن"، ويشارك فى بطولته مجموعة من الشباب، إلى جانب نورالنبوى، وهم: أحمد غزى، ومطرب المهرجانات "كزبرة"، ونور إيهاب، وخالد الذهبى، وعبدالرحمن محمد، وسليم الترك، مع ظهور خاص للفنانين بيومى فؤاد وشريف الدسوقى، ومشاركة تمثيلية أولى لنجم كرة القدم السابق، أحمد حسام "ميدو".