الضعف الإدراكي وتقلبات المزاج.. علامات توحي بالتوتر الشديد
عندما نشعر بالتوتر الشديد أو القلق بشأن شيء ما، يتم إنتاج هرمون التوتر - الكورتيزول، وهذا يمكن أن يجعلنا نشعر بمزيد من التوتر، مما يؤدي إلى توتر العضلات ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لموقع "hindustantimes" تناولت عالمة النفس كارولين هذا الأمر ولاحظت العلامات التي يجب أن نكون على دراية بها لمعرفة ما إذا كنا نعاني من هرمون التوتر.
اضطرابات النوم: نواجه صعوبة في النوم في بعض الأحيان، ونوعية النوم ليست كافية لإعادة شحن الجسم والعقل طوال اليوم.
تقلبات الوزن: على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، إلا أننا نواجه صعوبة في التحكم في الوزن، يستمر وزن الجسم في التقلب.
ضعف جهاز المناعة: نميل إلى الإصابة بالمرض بسهولة شديدة لأن جهاز المناعة لدينا ضعيف، ولا يملك الجسم القوة اللازمة لمحاربة الأمراض.
مشاكل في الجهاز الهضمي: من الانتفاخ إلى الهضم غير السليم، نواجه العديد من مشاكل الجهاز الهضمي حتى عندما يكون لدينا مواد غذائية سهلة الهضم.
الضعف الإدراكي: من صعوبة التركيز على الأشياء في متناول اليد إلى توجيه انتباهنا الكامل، فإننا نعاني من ضعف إدراكي.
مشاكل المزاج: من مواجهة مشاكل القلق إلى التقلبات المزاجية الشديدة، يمكن أن تؤثر مستويات الكورتيزول المرتفعة على مزاجنا اليومي وتجعل ردود أفعالنا أسوأ.
فيما يلي بعض الطرق لخفض مستويات الكورتيزول لدينا:
تمرين الصباح: عندما ندمج روتين التمرين الصباحي في نمط حياتنا اليومي، فإننا نحدد نغمة اليوم في الصباح وهذا يساعد في التطلع إلى بقية اليوم.
التعرض لأشعة الشمس: يجب أن نعرض أعيننا وجسمنا لأشعة الشمس في الصباح، فهذا يساعد في إصلاح دورة النوم والاستيقاظ في الجسم والحصول على نوم أفضل في الليل لذا لا تهمل ذلك.
