كيف تفرق بين أعراض البرد والجيوب الأنفية؟
يختلط على الكثير منا أعراض الجيوب الأنفية والبرد أو الإنفلونزا، وخاصة أن أعراضهم تتشابه، كما تكثر الإصابة بهم في الشتاء، ويكشف الدستور في التقرير التالي كيفية التفرقة بين البرد والجيوب الأنفية.
الأعراض المتشابهة
تتشابه أعراض البرد والجيوب الأنفية في سيلان الأنف والصداع والسعال.
أعراض البرد
البرد هو فيروس تنفسي يصيب الفم والأنف والحلق والرئتين، ويمكن أن يصيب الفرد من مرتين إلى 4 مرات سنويًا، وتصاحبها أعراض سيلان الأنف، وانسدادها، والعطس والسعال، والتهاب الحلق، ودموع العيون والتهاب الصدر.
ويوجد أكثر من 200 فيروس يمكن أن يتسبب في الإصابة بنزلة برد، وتنتمي أكثر تلك الفيروسات انتشارًا، والمسؤولة عن 40 % من حالات البرد، إلى عائلة تسمي عائلة الفيروسات الأنفية rhinoviruses.
الجيوب الأنفية
تتطور حالات البرد لتصبح جيوبا أنفية، وقد تتسبب البكتيريا والفيروسات في الإصابة بالجيوب الأنفية، وتحدث عدوى الجيوب الأنفية عندما تلتهب بطانة الجيوب، مما يمنع الجيوب الأنفية من التصريف المخاط المحاصر يصبح أرضًا خصبة للبكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، وتشمل أعراضها، الحساسية ونقص المناعة، وأورام في بطانة الأنف.
كيف تفرق بين البرد والجيوب الأنفية
يعتبر لون مخاط الأنف، أحد أهم العوامل التي يمكن من خلالها التفرقة بين البرد والجيوب الأنفية، حيث يكون لون المخاط أصفر أو أخضر فتكون عدوى جيوب أنفية، أما إذا كان شفافًا فتكون عدوى البرد، كما تصاحب الجيوب الأنفية رائحة فم كريهة عادةً، و قد تشمل الأعراض الأخرى لعدوى الجيوب الأنفية فقدان حاسة الشم والتذوق والسعال والاحتقان والحمى والصداع والتعب أو آلام في الفك العلوي والأسنان.
وفي كل حالات التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي والبكتيري تتورم بطانة الجيوب الأنفية، مما يحول دون تصريف المخاط، وهو ما يؤدي إلى الشعور بضغط، وألم، وانسداد في الأنف، وإفراز مادة غليظة القوام.