تأجيل تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو إلى وقف القتال في غزة
أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، أنه تم تأجيل تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو إلى وقف القتال للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة مرة أخرى.
وكان من المتوقع إجراء التصويت، الذي كان من المقرر إجراؤه بعد ظهر أمس الاثنين، في نيويورك في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، لكن دبلوماسيين قالوا إنه تم تأجيله حتى وقت لاحق من اليوم لأن الولايات المتحدة طلبت مزيدًا من الوقت، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة لا تزال "تتعاون بشكل بناء" مع أعضاء مجلس الأمن الآخرين بشأن النص، دون تقديم أي تفاصيل.
ودعا مشروع القرار المطروح على الطاولة صباح الاثنين إلى "وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية"، ولكن من المتوقع أن يتم تخفيف اللغة ربما إلى "تعليق" للأعمال العدائية أو حتى أضعف للحصول على دعم الولايات المتحدة، وفقًا لدبلوماسيين.
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي، إن واشنطن سترحب بقرار يدعم بشكل كامل معالجة الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة لكن تفاصيل النص مهمة.
وقصفت القوات الإسرائيلية منزلا في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 25 شخصا، فيما ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى 20 ألفا، مشيرا إلى أن عدد القتلى بسبب الغارات الجوية والظروف القاتمة لنحو مليوني شخص نزحوا من منازلهم مع عدم إمكانية الحصول على الغذاء أو المياه النظيفة أو الصرف الصحي يؤدي إلى تأجيج الغضب الدولي المتزايد.
بالإضافة إلى المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن الكارثة الإنسانية داخل غزة، كان هناك تركيز دولي متزايد على قواعد الاشتباك الإسرائيلية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن 13 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب 75 آخرين في غارة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.