بعد تحذير «الصحة» من تفشى متحور كورونا.. ما هي أعراض الالتهاب الرئوي عند الاطفال؟
حذرت وزارة الصحة والسكان على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من تفشى متحور جديد لوباء فيروس كورونا من سلالة اوميكرون، وقد أطلق عليه JN.1، وقالت الوزارة في بيان لها أنها تتابع باهتمام مدى انتشار المتحور في أنحاء العالم ومدى تأثيره على الحالات المصابة به، خاصة أن من أعراضه الالتهاب الرئوي.
وتقدم “الدستور ” خلال السطور التالية أعراض الالتهاب الرئوي عند الأطفال وكيفية الوقاية منه حسب موقع Hindustan times.
ما هي أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال؟
السعال:
عادة ما يكون هذا أكثر الأعراض وضوحًا وقد يكون جافًا أو منتجًا (مع بلغم).
الحمى:
توجد عادة درجة حرارة تبلغ 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى.
التنفس السريع:
قد يتنفس الأطفال المصابون بالالتهاب الرئوي بشكل أسرع من المعتاد، خاصة عند الراحة.
الصفير:
صوت صفير يحدث عند التنفس ويشير إلى ضيق مجرى الهواء.
ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس:
يمكن أن تكون هذه الأعراض شديدة وتتطلب عناية طبية فورية.
فقدان الشهية:
قلة الاهتمام بالأكل أو الشرب.
الخمول:
التعب المفرط أو نقص الطاقة.
التهيج:
زيادة الانزعاج أو البكاء.
القيء أو الإسهال:
وهذا في بعض الحالات.
عوامل أخرى غير فيروسات يمكن أن تزيد من خطر إصابة الاطفال بالالتهاب الرئوي، وهى:
الولادة المبكرة.
انخفاض الوزن عند الولادة.
أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو والتليف الكيسي.
ضعف جهاز المناعة.
التعرض للتدخين السلبي.
وصرح الدكتور بونيت غوبتا استشاري أمراض الجهاز التنفسي قائلا: "التشخيص المبكر للالتهاب الرئوي ضروري حتى يكون العلاج فعال، يجب أيضا مراعاة أعراض الطفل وعوامل الخطر والتاريخ الطبي عند إجراء التشخيص، وقد يتم طلب اختبارات تشخيصية، مثل الأشعة السينية للصدر واختبارات الدم، لتأكيد التشخيص.
ما هو علاج الالتهاب الرئوي؟
يعتمد العلاج المحدد للالتهاب الرئوي على شدة المرض ونوع البكتيريا أو الفيروس المسبب له والصحة العامة للطفل، ومع ذلك، تشمل بعض خيارات العلاج الشائعة ما يلي:
المضادات الحيوية:
تستخدم هذه الأدوية لعلاج الالتهاب الرئوي الجرثومي.
الأدوية المضادة للفيروسات:
تستخدم هذه الأدوية لعلاج الالتهاب الرئوي الفيروسي.
الراحة وتناول السوائل:
من المهم أن يحصل الأطفال المصابون بالالتهاب الرئوي على الكثير من الراحة ويشربوا الكثير من السوائل.
العلاج بالأكسجين:
في الحالات الشديدة، قد يحتاج الأطفال إلى العلاج بالأكسجين لمساعدتهم على التنفس.
مسكنات الألم:
يمكن أن تساعد الأدوية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين في إدارة الحمى.
الرعاية المستمرة للأطفال:
الأطفال الذين أصيبوا بالالتهاب الرئوي يجب أن يتلقوا رعاية مستمرة بعد العلاج لمراقبة تعافيهم ومنع العدوى في المستقبل، وقد يشمل ذلك ما يلي:
إجراء فحوصات منتظمة مع طبيب الأطفال الخاص بهم
مراقبة أي أعراض جديدة أو متفاقمة.
التطعيمات ضد البكتيريا والفيروسات المسببة للالتهاب الرئوي.
معالجة أي حالات صحية كامنة قد تكون ساهمت في تطور الالتهاب الرئوي.
عمل اشعة سينية على الصدر.
يمكن أن يساعد البقاء على اطلاع دائم بالتطعيمات الموصى بها، بما في ذلك لقاح المكورات الرئوية (PCV13)، في حماية الطفل من عدوى الالتهاب الرئوي في المستقبل.
خلق بيئة مريحة وداعمة للطفل أثناء تعافيه.