عروض وحفلات ضخمة.. فنادق البحر الأحمر تستعد لاحتفالات الكريسماس
أنهت فنادق محافظة البحر الأحمر السياحية استعداداتها لاستقبال احتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، والتى تعتبر أحداهم المواسم السياحية، حيث تستقبل الفنادق والمنتجعات السياحية سياح من جنسيات مختلفة للاحتفال على شواطئها بأعياد الميلاد ورأس السنة، حيث تزينت مداخل وواجهات الفنادق بأشجار أعياد الميلاد وبابا نويل، وكذلك أجواء الكريسماس ورأس السنه التي انتشرت في شوارع المدن السياحية وخاصة مدن الغردقة ومرسى علم.
وأكد سامح جمعة، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق سياحية بالغردقة، أن احتفالات الكريسماس ستكون مختلفة هذا العام، مشيرًا إلى أن منتجعات الغردقة السياحية تشهد حالة رواج كبيرة خلال تلك الفترة، مؤكدًا أن الفنادق قامت بتنظيم وتجهيز عروض فنية وحفلات خاصة لنزلائها ستقام طوال فترة الاحتفالات للترحيب بهم وجذب أكبر عدد من الجنسيات إليها.
وكشف جمعة لـ"الدستور"، أن الفنادق بدأت في استقبال السياح فعليًا، استعدادًا للكريسماس، إلى جانب ارتفاع نسب الحجوزات بالفنادق بنسبة تصل الي 70 % حتي الآن، وذلك طبقًا لاحصائيات أجرتها الجهات المعنية وشركات السياحة والحجز، لافتًا إلى أن أبرز الجنسيات على إقبالًا على فنادق البحرالأحمر حاليًا، هم الروس والألمان والإنجليز، ثم البلجيك والإيطاليين يتصدرون نسب الحجز بمرسي علم، مشيرًا إلى أن هناك انتعاشة في السياحة الوافدة قبيل إحتفالات الكريسماس ورأس السنة، لافتًا إلى أن هذه الانتعاشة تكشف عن عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعة، لافتًا إلى أن هذا الموسم الشتوي سيشهد ارتفاعًا عن المواسم السابقة.
مسؤولي فندقي: سنشهد موسم سياحي قوى هذا العام
من جهته، عاطف عثمان، مدير عام أحد الفنادق السياحية الكبرى بمرسى علم، أن موسم الكريسماس هذا العام سيكون مفاجأة وموسم خير للعاملين بقطاع السياحة، حيث أن هناك بعض الفنادق أعلنت أنها كاملة العدد طوال فترة الكريسماس، مشيرًا إلى أن الفنادق السياحية بالبحر الأحمر بدأت في تجهيز العروض الخاصة ودعوة عدد من الفنانين العرب والأجانب لإحياء إحتفالات الكريسماس، بالإضافة إلى تجهيز منصات الألعاب النارية وعروض الأنميشن والحفلات والفقرات الفنية المتنوعة.
واستطرد؛ أن جهود الدولة والجهات المعنية بالقطاع ساعدت في فتح أسواق سياحية جديدة، حيث بدأت شركات السياحة في دخول اسواق جديدة، لافتًا إلى أن نسب الإشغال في بعض الفنادق وصلت إلى 70، 80 %، لافتًا إلى أن ارتفاع معدلات الأمان وإشادات الصحف الاجنبية واختيار مدينة الغردقة ضمن أفضل الوجهات السياحية حول العالم، كان له عائد إيجابي على حركة السياحة الوافدة إليها.