"أسرار الضاد بين العلم والفن".. بيت السناري يحتفل باليوم العالمي للغة العربية الإثنين
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، احتفالية "أسرار الضاد بين العلم والفن" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ومجمع اللغة العربية وجمعية المكنز الإسلامي ومركز دراسات التراث العلمي بجامعة القاهرة، وذلك يوم الاثنين 18 ديسمبر 2023، من الحادية عشرة صباحًا وحتى الثامنة مسًاء، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.
وتضم الاحتفالية مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة؛ حيث يتم عقد ورشة عمل عن الخط العربي في الحادية عشرة صباحًا، يعقبها ورشة "فن الخط العربي بخيوط السيرما" في الواحدة ظهرًا، وينسق للاحتفالية دكتورة رحاب إبراهيم الصعيدي مقرر سِمِنار التراث ملتقى الدراسات البينية بالجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
ويفتتح الدكتور أحمد الشربيني رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ندوة "أسرار الضاد بين العلم والفن" في الرابعة عصرًا، وتلقي الدكتورة هويدا محمد السيد حسنين مدير مركز دراسات التراث العلمي بجامعة القاهرة، كلمة بهذه المناسبة، وكذلك الأستاذة مروة الزيني نائب مدير مشروع قراب (جمعية المكنز الإسلامي)، بالإضافة إلى كلمة مجمع اللغة العربية.
ويدير الجلسة الأولى -التراث العربي وأثر المخطوطات العربية- الدكتور محمد حسام إسماعيل أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية، والدكتورة ميرفت محمود عيسى أستاذ الآثار والفنون الإسلامية، ويتحدث بها الدكتور محمد باشا أستاذ الفيزياء، ونائب مدير مركز دراسات التراث العلمي، والدكتور عبد الرحيم خلف عبد الرحيم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية، والدكتور إيهاب أحمد إبراهيم أستاذ التصوير الإسلامي، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، ويُفتح باب النقاش في نهاية هذه الجلسة.
يدير الجلسة الثانية -اللغة العربية والتطور التكنولوجي والمعرفي- الدكتور خيري دومة أستاذ اللغة العربية، ويحاضر بها الدكتور عبد الرحمن سالم أستاذ اللغة العربية والدراسات الإسلامية، والأستاذة مروة الزيني نائب مدير مشروع قراب، جمعية المكنز الإسلامي، والأستاذ خالد حبيب خبير التصوير بجمعية المكنز الإسلامي، والدكتور مؤمن سيد النشرتي مدرس علوم البيانات والمعلومات، ويُختتم اللقاء بفقرة من الحوار والنقاش حول مستقبل اللغة العربية.
تأتي الاحتفالية في إطار الحرص على نشر الوعي والثقافة، والاهتمام بالتاريخ والتراث، وتوفير مصادر المعرفة، والمساعدة على تعزيز المشاركة، وكذلك تسليط الضوء على أهمية حفظ وصون التراث العربي واللغة كجزء أساسي منه. والتشجيع على تعلم اللغة العربية وتطوير مهارات استخدامها، فضلا عن رفع مكانة وأهمية استخدام وتطوير اللغة العربية على المستوى المحلِّي والدولي، فاللغة العربية تحتوي على تاريخ طويل وثقافة غنية، ويجب المحافظة عليها ونقلها إلى الأجيال القادمة. وتهدف الاحتفالية إلى تعزيز الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل وتفعيل التماسك الاجتماعي والحفاظ على هوية المجتمع.