طارق فهمى: التصعيد فى البحر الأحمر مؤشرًا لسيناريوهات خطيرة
قال المحلل السياسي الدولي الدكتور طارق فهمي، إن التصعيدات في منطقة البحر الأحمر، والتي بدأت مع إلقاء جماعة الحوثي اليمنية الصواريخ على منطقة إيلات، تعد مؤشرًا خطيرًا وينذر بتوترات مستقبلية أكثر حدة.
وأضاف فهمي في تصريحات لـ"الدستور": "بصرف النظر عن رمزية ما يقوم به التيار الحوثي ضد إسرائيل، لكن منطقة البحر الأحمر أصبحت منطقة خطرة، وأعتقد إنه في مشكلة متعلقة بضرورة التعامل مع المشهد بكل ما فيه، بمعنى إنه إيران توظف كل الوكالات في الإقليم باعتبارات متعلقة بطبيعة الحال، بتداعيات الحرب وارتداداتها في قطاع غزة".
تابع: "هذا الأمر مرشح بطبيعة الحال لمزيد من الاستمرار والتصعيد، ومزيد من الأزمات المتعلقة بمنطقة البحر الأحمر ومناطق الجوار الإقليمي الخاصة بهم، أنا في تقديري سيكون هذا أحد الأسباب الرئيسة لتصعيد الأمر في منطقة البحر الأحمر إذا استمر الحوثيين في استهدافهم للسفن التي تمر بالبحر الحمر".
أردف: "بطبيعة الحال، الأمر سيتوتر، خصوصا أن إسرائيل أقدمت على إرسال قطع بحرية إلى منطقة مضيق باب المندب ومناطق التماسك في البحر الأحمر، هذا معناه أنه الخيارات العسكرية قد تستبق أي خيارات سياسية، وقد يتفجر الموقف بصورة أو بأخرى نتيجة لإطلاق الحوثيين مثل هذه الصواريخ ومحاولة تهديد أمن إسرائيل".