محمد الباز يودع الخمسين عامًا الماضية فى صفحات كتابه الجديد "كأنه أنا"
أعلن الكاتب الصحفي والإعلامى دكتور محمد الباز عن قرب صدور كتابه الجديد "كأنّه أنا.. حياة فوق كف الله" عن دار "مسافات" للنشر.
"الباز": كتبت فى "كأنه أنا" عن نفسى وعنكم
"الباز" قدم كتابه الجديد وهو يقول: "خمسون عامًا أحملها على ظهرى، أحب أيامى لأننى عشتها كما أريد، تصالحت مع نفسى مبكرًا، فلم ترهقنى عاديات الزمن، أسير بين الناس بلا خوف من القادم لأنه ليس بيدي، رضيت بما قسمه الله لي وأطمع أن يكون قد رضى عني، وأنا أودع الخمسين عامًا الماضية كتبت عن بعض مما عشته في "كأنه أنا"، بحثت عني فوجدتني لا أزال هناك فى سنواتى التى عشتها فى قريتى قبل أن تصبح القاهرة مكاني ومقامي، كتبت عن الطفل الذى كان، وعن الفتى الذى ما زال يراوغنى، وعن الشاب الذي يطاردني في الطرقات، كتبت عن نفسي وعنكم في كتاب هو الأعز عندي من بين كتبي".
"مولانا نظمي لوقا.. إسلاميات كاتب مسيحي"
مؤخرًا؛ أعلنت دار ريشة للنشر والتوزيع عن صدور كتاب للدكتور محمد الباز، بعنوان "مولانا نظمي لوقا.. إسلاميات كاتب مسيحي" والغلاف تصميم الفنان حسين جبيل.
ونشر حسين عثمان، رئيس مجلس إدارة دار ريشة، صورة الغلاف معلقًا عليه في منشور عبر "فيسبوك": "دون تخطيط مني أو إرادة وضعت الأقدار في طريقي الدكتور نظمي لوقا"، متابعا: "قد يبدو الاسم بالنسبة لك غريبًا، وحتى لو كنت تعرفه".
نظمي لوقا الكاتب المسيحي الذي أنصف رسول الإسلام
متابعًا: "وفي الغالب لن تزيد هذه المعرفة عن كونه الكاتب المسيحي الذي أنصف رسول الإسلام عندما أصدر عنه كتابًا اسمه (محمد الرسالة والرسول)، ودون أن تقرأ الكتاب أو تقتنيه فحتمًا ستثني عليه، لأنه كاتب موضوعى لم تمنعه ديانته أن يكتب كتابًا منصفًا عن نبي دينٍ آخر".
كتاب محمد الباز
وأكمل: "ما لا تعرفه أن نظمي لوقا سيرة درامية ممتدة من العام 1920 عندما ولد في دمنهور، وحتى وفاته في القاهرة خلال العام 1987".