الإندبندنت: الانتخابات الرئاسية المصرية دليل على استمرار مسار الديمقراطية
سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على انتهاء عملية التصويت في الخارج الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرة إلى أن المصريين في الخارج أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي طال انتظارها، وهي الخطوة الأخيرة في عملية تهدف لاستمرار المسار الديمقراطي في البلاد ودليل على استقرار مصر.
كما أشار التقرير إلى الحقائق حول كيفية سير الانتخابات المصرية، لافتة إلى أن البرلمان المصري الجديد سيكون من غرفة واحدة بعد أن ألغى الدستور مجلس الشورى ووسع عدد المقاعد في المجلس الرئيسي.
انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة
وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن انتهاء عملية التصويت للمصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أنه تم إجراء فرز عددي للأصوات، مع تأكيد العدد الإجمالي للأصوات الصحيحة وغير الصحيحة.
وأوضحت أنه تم تسجيل عدد الأصوات الصحيحة التي حصل عليها كل من المرشحين الأربعة في السجلات المخصصة لهذا الإجراء، وإرفاقها بجميع أوراق العملية الانتخابية في مظاريف مختومة.
وجرت العملية الانتخابية في 137 مركزًا انتخابيًا، موزعة على 121 دولة حول العالم، حيث تم تزويد المقار الانتخابية بكل المعدات اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية وسط شفافية.
وبدأ المصريون في الخارج الإدلاء بأصواتهم يوم الجمعة وانتهت يوم الأحد.
ويتنافس ثلاثة مرشحين في السباق الرئاسي مع الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، الذي قدم أوراق ترشحه في أكتوبر الماضي، بعد حصوله على 424 موافقة من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 596 عضوا، وأكثر من 1.1 مليون توكيل من الشعب المصري، حسب الصحيفة.
والمرشحون الآخرون هم: رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (وسط) فريد زهران، ورئيس حزب الوفد (ليبرالي) عبدالسند يمامة، ورئيس حزب الشعب الجمهوري (ليبرالي) حازم عمر.
وختمت الصحيفة أن الشعب المصري على الرغم من أنه يواجه ضغوطات اقتصادية إثر الحروب في العال ، خاصة الحربين الأوكرانية والفلسطينية، فإنه يدعم وينشغل كأكبر دولة في العالم العربي بدعم ومساندة المدنيين في غزة وحربها.