البابا ثيودروس يحتفل بعيد دخول العذراء مريم إلى الهيكل بالإسكندرية
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية إنه حضر صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا القداس الإلهي في دير القديس ابا البطريركي التاريخي في الإسكندرية، وقام بخدمة القداس الإلهي المتروبوليت جرمانوس مطران دامياتا ورئيس الدير.
القداس الإلهي
كما حضر القداس الإلهي المتروبوليت ناركيسوس مطران بيلوسيو (بور سعيد) والوكيل البطريركي في الإسكندرية والمتروبوليت باندليمونون مطران نفكراتوس والسكرتير العام للمجمع المقدس. وكذلك القنصل العام بالإسكندرية لليونان في مصر، والكابتن ومنسق الاتصالات للبحرية اليونانية بالإسكندرية وزوجته.
بعد القداس الإلهي قام البابا ثيودروس وجميع الشعب بزياح أيقونة العذراء مريم والدة الإله.
ثم استقبل غبطته أبناء الرعية وباركهم وتمنى لهم الصحة والعافية والقوة والأمل وطول العمر، وأن تحل عليهم بركة يسوع المسيح بصلوات العذراء مريم.
وعلى خلفية الاحتفالات قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، إن ترتيب هذا العيد يعود إلى أواخر القرن السابع أو أوائل القرن الثامن، أما سمعان ميتافرست، وهو من رجال القرن العاشر، فقال إن هذا العيد رُتّب لأول مرة في القسطنطينية سنة 730م. ويبدو أنه اعتمد في القسطنطينية في القرن الثامن أيام البطريرك طراسيوس.
في القرن التاسع، صنف كل من جاوجيوس النيقوديمي وباسيليوس المكدوني اناشيد للعيد لا تزال ترتل في الكنيسة إلى يومنا، وهي القانونان الأول والثاني في صلاة السَحَر.
كما نشر نصوص من صلاة الغروب الكبرى العيد تقول: "لقد بزغ نهار مبهج. وعيد كلي الوقار. لأن التي هي قبل الولادة عذراء، وبعد الولادة عذراء. تُقدم اليوم إلى الهيكل المقدس. فيفرح زخريا الشيخ والد السابق (يوحنا المعمدان). ويهتف بابتهاج، لقد اقتربت التي هي رجاء الحزانى إلى الهيكل المقدس بما أنها قديسة. لكي تُنذَر لسكنى ملك الكل.