فويس أوف أمريكا: مصر تنقذ أطفال غزة.. وإسرائيل تستهدف المستشفى الإندونيسى
أكدت شبكة "فويس أوف أمريكا" أنه في الوقت الذي استقبلت فيه مصر 28 طفلًا خدجًا من قطاع غزة لإنقاذهم بعد قصف مستشفى الشفاء والرنتيسي في شمال القطاع، بدأت إسرائيل في استهداف المستشفى الإندونيسي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا عندما سقطت قذيفة على الطابق الثاني من المستشفى الإندونيسي.
وأدانت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي الهجوم، وألقت باللوم على إسرائيل.
مصر تنقذ أطفال غزة وإسرائيل تستهدف المستشفيات
وأفادت الشبكة الأمريكية، بأن مصر استقبلت 28 طفلًا خدجًا، تم إجلاؤهم من مستشفى الشفاء بغزة أمس الأحد، وقال توني فريكر من اليونيسف إن مهمة إجلاء الرضع أمس كانت "خطيرة للغاية وصعبة للغاية، لقد كان موقف مصر سمة إيجابية صغيرة جدًا خلال 48 ساعة مروعة".
وقال طبيب في المستشفى بجنوب غزة، حيث تم نقل الأطفال الرضع، إن حالة الأطفال مستقرة ولكنها صعبة، مضيفًا أن أوضاع الأطفال "قد تتدهور في أي وقت".
كما قال الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم إنه نقل 28 طفلا رضيعا إلى معبر رفح الحدودي، حيث تنتظرهم فرق طبية مصرية.
بينما أفاد فريكر بأن اليونيسف تعمل على تحديد هوية والدي الأطفال وأفراد أسرهم الممتدة.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال مايكل هرتزوج، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة،: "تأمل إسرائيل أن نتمكن من إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين لدى حماس في الأيام القليلة المقبلة مقابل فترة توقف عن القتال مدتها 5 أيام".
وتقول تقارير إخبارية أمريكية إن حوالي 50 محتجزا، وخاصة النساء والأطفال، من بين 240 شخصا تحتجزهم حماس، يمكن إعادتهم إلى إسرائيل، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل وعددهم.
ورفض هيرتسوج وصف أي وقف للقتال بوقف إطلاق النار، في إشارة إلى أن إسرائيل تخطط لاستئناف هجومها على أهداف تابعة لحماس بعد انتهاء الهدنة.
وقال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، إن الولايات المتحدة تعتقد أنها في أقرب نقطة منذ أن بدأت هذه المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين قبل أسابيع".
وتابع: "هناك مجالات للاختلاف والخلاف تم تضييقها، إن لم يتم إغلاقها بالكامل"، مضيفًا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد.
جرائم إسرائيلية جديدة فى غزة
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة بأن عشرات المدنيين الفلسطينيين النازحين قتلوا أو أصيبوا اليوم السبت في غارات جوية إسرائيلية، بما في ذلك غارة على مدرسة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.
وقال الناجي الجريح أحمد رضوان لوكالة أسوشيتد برس عن الهجوم الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة بالمخيم: "كانت المشاهد مروعة، كانت جثث النساء والأطفال على الأرض، وكان آخرون يصرخون طلبًا للمساعدة". وأظهرت صور من مستشفى محلي أكثر من 20 جثة ملفوفة بأغطية ملطخة بالدماء.
وفي بيان، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "أشعر بصدمة عميقة إزاء قصف مدرستين تابعتين للأونروا في أقل من 24 ساعة في غزة".
وتابع: "إن هذه الحرب تتسبب كل يوم في عدد مذهل وغير مقبول من الضحايا المدنيين، بمن في ذلك النساء والأطفال، هذا يجب أن يتوقف، وأكرر دعوتي إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".