مُسعف بمعبر رفح: "مصر تفتح ذراعها لاستقبال الأطفال الفلسطينيين المبتسرين"
“إسرائيل هدمت طفولتهم”، بهذه الكلمات بدأ محمد عبد الحكيم، أحد المسعفين المتمركزين أمام معبر رفح البري، لاستقبال المصابين الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة، للعلاج في مستشفيات محافظة شمال سيناء والقاهرة، حديثه.
وقال محمد عبدالحكيم، لـ"الدستور"، إن الدولة المصرية والشعب المصري مستعد لاستقبال كافة المصابين في قطاع غزة، وخاصة الأطفال، الذين يعانون من تردي أوضاعهم الصحية والمعيشية، منوها أن الكثير من الأطفال مصابون بشظايا وجروح خطيرة جدا.
وتابع: «الأطفال المبتسرون وحديثو الولادة يحتاجون لدعم كبير جدا، وعلاج طويل الأمد ومصر تفتح ذراعيها لاستقبالهم"، مؤكدا أن عملية نقل الأطفال الرضع والخدج تحتاج لمعدات وتدريبات خاصة وجميعها متوفر في سيارات الإسعاف المصرية المتمركزة أمام معبر رفح، إذ أكد أن هناك سيارات إسعاف عبارة عن حضانات متحركة، تضم كافة أجهزة التنفس، وقياس ضربات القلب، وغيرها من الأجهزة.
واستكمل المسعف بمعبر رفح، أن أغلب حالات الإصابات بقطاع غزة يحتاج إلى أكثر من تخصص طبي للتعامل معها، كجراحة الأوعية الدموية والعظام والتجميل والحروق فضلا عن تخصصات الرعاية المركزة، معقبا: «الإصابات متنوعة وخطيرة بشكل كبير».
وأشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة والدولة المصرية في التعامل مع ملف غزة بشكل عام، والمصابين بشكل خاص، مشيرا إلى أن مصر تبذل قصارى جهدها من أجل دعم المصابين في غزة.