مسعف بمعبر رفح: نساء غزة حالاتهن حرجة ومستعدون لاستقبال حديثي الولادة
« الاحتلال يتعامل بمنتهى الهمجية في عدوانه على غزة، وهذا واضح جدًا من حجم ونوعية الإصابات»، بهذه الكلمات بدأ كريم محمد، أحد المسعفين المتمركزين أمام معبر رفح البري لاستقبال المصابين الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات شمال سيناء.
وقال كريم، لـ«الدستور» إن النساء المصابات الوافدات من قطاع غزة كنّا في حالة حرجة جدًا، لافتًا إلى أن أغلب المصابات كانت لديهن كسور، خاصة في منطقة الحوض والظهر:«النساء والأطفال بموجب القانون الدولي يجب حمايتهن من آثار العدوان، فالإصابات متنوعة بالشظايا كانت كبيرة جدًا».
وأكد معبر مسعف رفح البري أن الإصابات البالغة في حق النساء والأطفال تؤكد تنفيذ الاحتلال للعديد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل:«هناك حالات بتر وجروح كبيرة في المصابين الفلسطينيين الوافدين للعلاج في مصر»، مطالبًا المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على إرسال المصابين إلى المعبر:« نحن نريد علاج أشقائنا في غزة، ومصر كفيله بالمصابين».
وأشاد أحد المسعفين المتمركزين أمام معبر رفح البري بجهود الرئيس السيسي الذي يبذلها من أجل مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في ظل الأوضاع الصعبة، لافتًا إلى أن الأطفال هم النسبة الأكبر من بين المصابين الوافدين من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات محافظة شمال سيناء.
اختتم مسعف رفح أنه لتلبية التوافد الكبير للاطفال المصابين والوافدين من قطاع غزة للعلاج بمستشفيات شمال سيناء تم تجهيز أكثر من 35 سيارة إسعاف مزودة بحضانات أطفال متنقلة أمام المعبر لاستقبال الرضع وذلك منذ توجيه الرئاسي لوزارة الصحة بسرعة استقبال الأطفال الخدج القادمين من مستشفى الشفاء بالقطاع.