بدأ العد التنازلي لافتتاحه.. محافظ الإسكندرية يتفقد مشروع تطوير حلقة السمك
تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، مشروع تطوير حلقة السمك بمنطقة الأنفوشي في إطار بدء العد التنازلي لافتتاحه؛ لتكون حلقة سمك حضارية وسياحية تليق بعروس البحر المتوسط.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والمهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك.
مشروع حلقة السمك
وأكد “الشريف” أن مشروع تطوير حلقة السمك سيكون نقلة نوعية للمنطقة بالكامل، وأضاف أن مشروع تطوير ميدان محطة مصر وافتتاح المتحف اليوناني الروماني وتطوير شارع النبي دانيال ومشروع تطوير حلقة السمك بالإضافة إلى العديد من المشروعات التي تقوم بها الدولة على أرض الإسكندرية ستضعها بقوة على خريطة السياحة.
وأشار “الشريف” إلى أنه من المقرر خلال شهرين إنهاء المبنى الجديد لكي يتم نقل جميع التجار إلى هذا المبنى، ثم الانتقال إلى تطوير المبنى التراثي الذي سيظل على شكله القديم والمدرج في مجلد التراث والذي سيتم تخصيصه لإنشاء المطاعم.
ووجه المحافظ، الشكر للمهندسين القائمين على المشروع من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية على مجهوداتهم الكبيرة لكي تظهر حلقة السمك بهذا الشكل الذي يليق بالمدينة، مشيرًا إلى أن المحافظة حريصة كل الحرص على الحفاظ على الشكل التراثي للحلقة القديمة التي تم إنشاؤها عام 1834 في عهد محمد علي.
افتتاح ميدان زويل
وكان قد افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، ميدان زويل بنطاق حي وسط بعد الانتهاء من تطويره ورفع كفاءته وتفقد أعمال الإضاءة التي تتم من خلال استخدام الخلايا الضوئية؛ استعدادًا لاستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للكهرباء، كتجربة من المقرر تعميمها في باقي الميادين الرئيسية بالمحافظة، كما تفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة ميدان الغزالتين وميدان الهلال والمكعب، وذلك في إطار مسابقة «الإسكندرية تتألق بميادينها»، لتطوير الميادين وزيادة المسطحات الخضراء اتساقًا مع رؤية مصر 2030.
وأوضح محافظ الإسكندرية، أن أعمال تطوير الميادين وتحويلها إلى واجهات حضرية جاذبة، ضمن خطة متكاملة تستهدف تأهيل وتنمية المدينة بزيادة المساحات الخضراء مع استخدام الأضواء وأعمال التشجير والزراعات لتعزيز المظاهر الجمالية للإسكندرية.
وأضاف الشريف، أن "الإسكندرية تتألق بميادينها" هي مسابقة جديدة من نوعها هدفها الأساسي خلق روح تنافسية بين الأجهزة التنفيذية بالأحياء لبذل أقصى جهد لتطوير ورفع كفاءة الميادين والحدائق العامة، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الميادين والحدائق مع الحفاظ على هويتها فضلًا عن زيادة المسطحات الخضراء، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية للاتجاه نحو المدن الخضراء للحد من التغيرات المناخية.