اليوم الـ40 للعدوان.. 29 شهيدًا جراء قصف الاحتلال شمال غزة
استُشهد 29 فلسلطينيًا وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء (اليوم الـ40 للعدوان)، جراء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا"، بأن طائرات الاحتلال قصفت عددًا من المنازل في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضافت أن 4 شهداء ارتقوا في قصف استهدف منزلا مجاورا لمركز إيواء في مخيم جباليا، وأصيب العشرات بجروح.
ويتعرض حي الشيخ رضوان كسائر الأحياء والمناطق السكنية في مدينة غزة لقصف متواصل، برا وبحرا وجوا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
واعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة ومخيم شعفاط شمالها.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط فجر اليوم الأربعاء، واعتقلت كلا من: محمد كيالة، وإمام "محمد علي"، وعامر الرشق، وعمر الرشق.
وفي وقت سابق، تقدم مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة الأمريكية (The CCR)، بشكوى قضائية عبر محكمة اتحادية بمنع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، من تقديم المزيد من الأسلحة والأموال والدعم الدبلوماسي إلى إسرائيل؛ لأن هناك إبادة جماعية تتكشف من دولة الاحتلال ضد السكان المدنيين في غزة.
وتتم مقاضاة بايدن وبلينكن وأوستن بصفتهم الرسمية، لفشلهم في منع حدوث إبادة جماعية في غزة عبر تأثيرهم في دولة الاحتلال، وتقديم الدعم المباشر إليها بالأسلحة والأموال والدعم والغطاء الدبلوماسي، في انتهاك للواجبات المنصوص عليها في اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الدولي العرفي، إذ تسعى الدعوى التي تقدم بها المركز عبر شركة محاماة (Van Der Hout، LLP) إلى الحصول على تعويض تفسيري وأمر قضائي، إلى دعم الحكومة الأمريكية غير المشروط لإسرائيل، وهي تقصف سكان غزة وتحرمهم من الطعام والماء وغيرها من الضروريات.
وتقدم الشكوى أدلة واسعة النطاق على أن أعمال الحكومة الإسرائيلية تمثل إبادة جماعية باتت تتكشف يومًا بعد يوم، وهي التي تعرفها اتفاقية الإبادة الجماعية بأنها أفعال مرتكبة مع نية التدمير، كليًا أو جزئيًا، جماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.