"فتح": الشعب الفلسطينى سيظل متشبثًا بأرضه وحقوقه ومشروعه الوطنى
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وهي المعبر عن إرادته الوطنية، وصائنة قراره الوطني المستقل الذي "استُشهد الآلاف من شعبنا، وقُدمت التضحيات الجِسام للحفاظ عليه".
وأضافت "فتح"، في بيان صدر، اليوم الثلاثاء، عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، أن مظّمة التحرير التي أُنشئت عام 1964 جسّدت الطموحات الوطنية لشعبنا، عبر توحيد مكوناته وأطيافه في سياق تحرري، وبلورة هويته الوطنية وكينونته، واضعةً القضية الفلسطينية في مكانتها الدولية، مُبددةً محاولات منظومة الاحتلال وحلفائها أنسنة القضية، وتفريغها من مضامينها السياسية والوطنية.
المساعي المحمومة لتهجير شعبنا من غزة لن تحقق مرادها
وأوضحت أن العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والمساعي المحمومة لتهجير شعبنا من قطاع غزة لن تحقق مرادها، وسيظل "شعبنا متشبثًا بأرضه وحقوقه ومشروعه الوطني، بالرغم من المجازر الدموية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا، من خلال الاستهداف المتعمد للمدنيين والمستشفيات ودور العبادة ومراكز الإيواء".
وأشارت إلى أن إعلان استقلال دولة فلسطين إبّان دورة المجلس الوطني الفلسطيني التي عُقدت في الجزائر عام (1988) في الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس الشهيد ياسر عرفات جاء كنتيجة حتمية "لتضحيات شعبنا من خلال منظمة التحرير، ونضالاته التاريخية، ومعاركه التي خاضها دفاعًا عن حقوقه المشروعة وقراره الوطني المستقل"، مؤكدة أن المنظمة هي منجز وطني لا يُسمح لأحد من الخارج بالتدخل فيه أو استلابه أو خلق بدائل عنه.
ومنذ 39 يومًا، يشن جيش الاحتلال عدوانًا على غزة دمر خلاله أحياء سكنية على رءوس ساكنيها، واستشهد أكثر من 11 ألف فلسطيني، أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 26 ألفًا، كما استشهد واعتقل نحو 3 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية.