متطوع بمعبر رفح: إدخال كل المساعدات إلى غزة حلم كل المصريين
"كل دقيقة تأخير في دخول المساعدات تهدد حياة المئات من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة".. هكذا بدأ محمود عيد، المتطوع في صفوف إحدى جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حديثه لـ"الدستور"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لنجدة الشعب الفلسطيني في داخل قطاع غزة، وتسهيل دخول كافة المساعدات الإغاثية إلى داخل القطاع من أجل إنقاذ الوضع الإنساني المتردي.
وقال المتطوع في صفوف إحدى جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إن التحالف الوطني ومصر يعملان بشكل دءوب جدًا على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يتم يوميًا تجهيز القوافل الإغاثية لإرسالها إلى قطاع غزة، وأن الشعب المصري يحمل على عاتقه الوضع العام في قطاع غزة.
وأضاف "عيد" أنه سعيد لكونه جزءًا من عملية الإغاثة العظيمة التي تقودها مصر، مضيفا: "الشعب المصري لن يترك فلسطين تموت وهو يقف مكتوف الأيدي"، مطالبًا الدول الكبرى بالضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف الحرب وتنفيذ الهدنة الإنسانية لأن قطاع غزة ينهار.
التحالف الوطنى ينظم القافلة الثانية
يواصل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لليوم الثاني على التوالي إرسال القاطرة المحملة بأكثر من 500 طن من المواد الغذائية و175 طن مياه، بجانب ما يزيد على 14 طنًا من الملابس والبطاطين، وأكثر من 130 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، يرافقها طاقم طبي يضم مختلف التخصصات، ضمن فعاليات المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة للأشقاء الفلسطينيين؛ دعمًا لهم لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأدت إلى سقوط المئات من الضحايا والمصابين في داخل القطاع.